رأي

مصطفى الفن: "قلة صواب" حنان عشراوي والضرب من تحت الحزام

ما قالته الدكتورة حنان ميكائيل عشراوي عن جزء من ترابنا هو بلا شك كلام غير موزون ولا يليق بزعيمة فلسطينية تعرف جيدا حقيقة الدعم الذي قدمه المغرب للقضية الفلسطينية ملكا وحكومة وشعبا.

حنان عشراوي لم تكتف في هذه التصريحات الصحفية بالتشكيك في السيادة المغربية على صحرائه وإنما ذهبت أبعد من ذلك وقدمت بلدنا كما لو أنه "سلطة احتلال" لا يختلف في أي شيء عن الاحتلال الاسرائيلي.

ولأننا في موقع "آذار" لم نصدق هذه "التصريحات الرعناء" فقد ربطنا الاتصال بعشراوي لعلنا نميز الحقيقة من الوهم في هذا الذي جاء على لسان ابنة نابلس.

فماذا جرى في هذا الاتصال الهاتفي؟

لقد قيل لنا في البداية من طرف مدير مكتب حنان عشراوي الذي أخبرنا بموضوع الاتصال:

"إن السيدة عشراوي هي الآن في اجتماع وسنتصل بكم بعد 30 أو 40 دقيقة ريثما تنتهي أشغال هذا الاجتماع..".

لكن بعد مرور أكثر من ساعتين من الانتظار توصلنا برد مكتوب من مدير مكتب حنان عشراوي جاء فيه:

"إن الدكتورة عشراوي لن تتمكن من إجراء مقابلة صحفية معكم في الوقت الحالي نظرا لارتباطها بانشغالات أخرى تم ترتيبها مسبقا..".

وختم مدير مكتب عشراوي هذا الرد بقوله:

"أرجو قبول فائق اعتذارنا ونشكر تفهمكم. مع الاحترام والتقدير..".

طبعا من حق عشراوي أن ترفض إعطاء تصريحات لهذا الصحافي أو ذاك، لكن هذا "الرفض الناعم" هو أيضا رسالة أخرى فيها الكثير من قلة الصواب ومن الضرب تحت الحزام أيضا..