فن وإعلام

كورونا يخطف روح الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني

كفى بريس

توفي الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، الإثنين 04 يناير الجاري، عن عمر ناهز 83 سنة، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد منذ حوالي أسبوع.

وينتمي الراحل إلى عائلة فنية عريقة طبعت تاريخ الموسيقى والمسرح في لبنان، بمسار طويل حافل بالإنجازات الفنية، حيث شكل إلى جانب أخويه منصور وعاصي الرحباني والمطربة فيروز، ما يُوصف بالجيل الذهبي للتلفزيون والمسرح والموسيقى في لبنان.

ويشار إلى أن الرحباني ملحن وموزع وكاتب أغان وقائد أوركسترا، وُلد في قرية أنطلياس في محافظة جبل لبنان، شمال بيروت، عام 1938، له ابنان عسان وجاد من زوجته نينا، درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية والمعهد الوطني للموسيقى، إضافة إلى تلقيه دروساً خاصة لعشرة أعوام تحت إشراف أساتذة فرنسيين في الموسيقى.

وبصم الراحل على مسيرة فنية ناجحة حيث حاز العديد من الجوائز، منها جائزة مسابقة شبابية في الموسيقى الكلاسيكية، وجائزة عن مقطوعة “La Guerre Est Finie” في مهرجان أثينا عام 1970، وشهادة السينما في المهرجان الدولي للفيلم الإعلاني في البندقية عام 1977، والجائزة الثانية في مهرجان لندن الدولي للإعلان عام 1995.

وفي سياق إنجازته كذلك، حصل الفقيد على الجائزة الأولى في روستوك بألمانيا عن أغنية “Mory”، وجوائز في البرازيل واليونان وبلغاريا. وعام 2000، كرّمته جامعة بارينغتون في واشنطن بدكتوراه فخرية، وكذلك جامعة أستورياس في إسبانيا.

كما نُصّب عميداً لأكاديمية روتانا لتعليم الغناء حين تأسيسها في 2004، لكنه استقال منها بعد مدة قصيرة.