نوه أعضاء المجلس الإقليمي لأسا الزاك، بحكمة وبعد نظر الملك محمد السادس في قيادة الدبلوماسية الوطنية لتحقيق المزيد من الانتصارات، مؤكدين أنها تكرس تفرد النموذج المغربي بروافده الحضارية المتعددة.

وأشاد منتخبو إقليم أسا الزاك في وثيقة تليت خلال أعقاب اجتماع الدورة العادية للمجلس الإقليمي لشهر يناير الجاري، الثلاثاء 12 يناير الجاري بمقر جماعة المحبس، بالدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مختلف الجهات الجنوبية للمملكة، معتبرين ذلك “خير إجابة على ادعاءات الخصوم وأحسن وسيلة لطمأنة الأشقاء والأصدقاء على رهان المغرب على عمقه الإفريقي في إطار التكامل شمال-جنوب، و جنوب-جنوب”.

وشدد المنتخبون على أن “تراكمات النموذج التنموي الذي تحقق في الجهات الجنوبية للمملكة يمكن البناء عليها لتحقيق مشروع اقتصادي واجتماعي مندمج تستفيد منه ساكنة المناطق الجنوبية وتشكل فيه مبادرة الحكم الذاتي إطارا قانونيا مناسبا”.

وفي السياق ذاته، دعا منتخبو الإقليم، المحتجزون بمخيمات لحمادة “إلى فضح الأقلية المتحكمة في مصير الغالبية والتحرر من قيود سيطرتها”.