نظمت فيدرالية اليسار الديمقراطي بمدينة الدار البيضاء الأربعاء 13 يناير الجاري، وقفة احتجاجية أمام مجلس المدينة، للاحتجاج على ما سمته “بالفساد والعبث في تسيير المدينة، خاصة بعد الفيضانات التي شهدتها شوارع العاصمة الاقتصادية”.

ورفع المحتجون شعارات تندد بسوء تدبير البنية التحتية للمدينة، ولافتات تسائل المسؤولين عن الأموال التي رصدت لمشاريع البنيات التحتية من طرف “ليديك”، وكذا صورا تظهر حجم الأضرار التي لحقت المدينة بما في ذلك مركب محمد الخامس.

المحتجون اعتبروا أن الكارثة التي حلت بها كشفت بالملموس عمق الأزمة التي تعيشها الدار البيضاء، نظرا للاختيارات الاقتصادية والاجتماعية السيئة، والتدبير غير المعقلن الذي تعرفه.

وأكدت الفيدرالية أن مسؤولية ما وقع بالدار البيضاء تتقاسمها ثلاثة أطراف هي وزارة الداخلية ومجلس المدينة وشركة “ليديك”، مشددة على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، وترتيب الجزاءات لكل مسؤول تبين عدم قيامه بواجبه كاملا.