كشفت نتائج استطلاع دولي أن الجزائر تعد الدولة الأكثر عنصرية في العالم، حيث اعترف أكثر من 75٪ من الأشخاص الذين تم استجوابهم بأن لديهم أفكارًا عنصرية أو حتى متطرفة للغاية.

وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته عدة منظمات منها "Open Borders for Refugees " و"Stop this Crime In Nations " أن الجزائر لا ترحب بأي مهاجر ( بدء من الأزمة في العراق وسوريا ).

وأضاف المصدر ذاته، أن الجزائريين يخشون "خطر التسلل الأفريقي" ، حيث يطالب 91٪ من العرب الجزائريين بالطرد الفوري للسود من البلاد، والذين لا يتعدى عددهم 100 ألف شخص، كما يطالب 61 ٪ بحظرالديانة  اليهودية، في حين طالب 83٪ من الأفراد الذين تم استجوابهم بحظر المسيحية،  ويعارض أكثر من نصف هؤلاء الترحيب باللاجئين بسبب الأصل العرقي للمهاجرين.

وسجل الإستطلاع إلى أن 95٪ من الجزائريين يرغبون في حظر تأشيرات دخول المهاجرين الصينيين، مضيفا بأن الجزائر هي الدولة التي شهدت أكثر الجرائم عنصرية  في الطرق، حيث أصيب أكثر من 60 ألفًا، وتوفي 21 ألف شخص على الطرق في عام 2015، وعادة ما يكون الضحايا من الأوروبيين أو السود أو الآسيويين.