رياضة

رئيس “الريف الحسيمي” يستقيل من منصبه بعد نزول الفريق إلى "الهواة"

كفى بريس

قدم رئيس نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، مصطفى ديرى، الخميس 14 يناير الجاري،  استقالته من مهامه، وذلك على خلفية الأوضاع التي يعيشها ممثل مدينة الحسيمة، حيث نزل إلى القسم الوطني الأول وبعدها إلى الثاني، ثم إلى قسم الهواة خلال أكتوبر المنصرم. 

وجاء قرار الاستقالة خلال عقد المكتب المسير لنادي شباب الريف الحسيمي،جتماعه العادي السنوي للموسم الرياضي 2020/201، والذي خلص إلى تشكيل لجنة مؤقتة لتصريف الأعمال لغاية عقد جمع عام إنتخابي في مدة لا تتجاوز 15 يوما، تضم كل من مصطفى الصالحي، عبد الكريم بنحمو، يوسف اكناو، عبد الرحمان لمقدم، سعيد اصريحي. 

وأوضح النادي في بلاغ له أن الفريق قرر فتح الباب أمام المنخرطين الراغبين في رئاسة النادي، قصد إعداد وتقديم ملفاتهم الترشيحية في أجل لا يتجاوز 15 يوما، مشيرا إلى أن الاجتماع صادق على التقريرين المالي والأدبي بالإجماع للموسم الرياضي 2020/2019، وذلك بحضور جمال السنوسي ممثل الجامعة الملكية لكرة القدم ورئيس العصبة الوطنية للهواة، ومندوب وزارة الشباب والرياضة، وممثل للسلطة المحلية. 

هذا وقدم المكتب المسير للفريق اعتذاره لجمهور شباب الريف الحسيمي، عن الوضع الذي يعيشه الفريق بعد نزوله من القسمين الأول والثاني إلى قسم الهواة، مقرا بوجود أخطاء تسييرية أدت إلى هذا الوضع.

وسجل التقرير المالي الذي عرضه الكاتب العام للفريق كريم بنحمو، أن النادي عرف خلال الموسم المالي السابق عجزا ماليا ناهز 480 مليون سنتيم، حيث بلغت مداخيله 11 مليون و120 ألف درهم، مقابل مصاريف وصلت إلى 15 مليون و923 ألف درهم، بعجز بلغ 4 مليون و798 ألف درهم. 

وكان فريق شباب الريف الحسيمة قد نزل رسمياً إلى قسم الهواة، شهر أكتوبر المنصرم، بعد خسارته في ميدانه أمام فريق شباب أطلس خنيفرة، بثلاثة أهداف لهدفين، برسم الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية للقسم الوطني الثاني في الموسم المنصرم، ما أثار موجة غضب عارم لدى جماهيره.