مجتمع وحوداث

جمعية حقوقية: ذبح الطفل أكرم جريمة مست كيان المجتمع المغربي

كفى بريس

استنكرت جمعية منتدى الطفولة، جريمة ذبح الطفل أكرم، التي وقعت الأحد 17 يناير الجاري، قرب منزله بدوار “تازوكارت” ضواحي مدينة بوذنيب بإقليم الرشيدية، من طرف شخص معروف بإدمانه على مخدر “القرقوبي”.

واعتبر رئيس الجمعية، عبد العالي الرامي، أن جريمة القتل التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، مست كيان المجتمع المغربي، موضحا أن مثل هذه الأحداث تضرب عمق المجتمع وأمنه.

 وشدد الرامي، في تصريح صحفي، على ضرورة القيام بالإجراءات القانونية اللازمة وعدم التهاون مع مثل هذه الجرائم إطلاقا، منبها إلى حالات الجرائم التي يرتكبها أشخاص من مدمني حبوب الملهوسة، والذين يكونون في وضع غير سوي عقليا، إلى جانب الأشخاص فاقدي العقل.

واعتبر الفاعل الحقوقي، أن تجول مدمني حبوب الهلوسة في الساحات العامة يشكل خطرا على المارة وعلى أنفسهم، مطالبا بإلزام المؤسسات الصحية النفسية بإيواء مثل هذه الحالات ومنحها الإمكانيات اللازمة ذلك، علما أن المناطق البعيدة والنائية، مثل مدينة بوذيب التي وقعت فيها الجريمة، تعرف ضعفا كبيرا في هذه المراكز. 

ودعا المتحدث ذاته أفراد المجتمع إلى العودة لقيم التضامن والتأزر التي كانت سائدة من قبل، من أجل توفير حماية ذاتية لأفراده، من خلال قيام الإبلاغ وتقديم شكايات للأمن عن الحالات التي تشكل تهديدا للسكان، مضيفا: “لا أظن أن هناك مسؤولا أمنيا سيتوصل بشكاية ثم لا يتحرك”. 

وترجع تفاصيل الجريمة البشعة، إلى  إقدام شخص على ذبح الطفل أكرم، بعدما اتجه الجاني صوب مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون كرة القدم، وهددهم بالذبح بسكين كان يحمله معه، قبل أن يُمسك بالطفل أكرم ويذبحه من الوريد إلى الوريد.