طالبت الجامعة الوطنية للتعليم، في مراسلة وجهتها إلى وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، بالتعجيل باستصدار المذكرة التأطيرية للمراقبة المستمرة للموسم الدراسي الجاري، في ظل الجائحة التي ما تزال مستمرة.

وحسب مراسلة الجامعة، فإن "تأخير صدور هذه المذكرة، التي ستؤطر عملية المراقبة المستمرة، قد خلق الارتباك لدى أطر التدريس، وفتح الباب لاجتهادات لا يمكن لها أن تتم إلا على حساب الجودة والاستيعاب الفعلي للدروس مما يؤثر سلبا على المستوى الدراسي للمتعلمين وعلى تكافؤ الفرص بين الجميع".

وشددت النقابة في مراسلتها، على ضرورة تحمل الوزارة لمسؤولياتها كاملة والوفاء بالتزاماتها التربوية، وبالأخص التعجيل باستصدار المذكرة التأطيرية كإطار مرجعي خاص بالدروس وبعمليات المراقبة المستمرة لكل الأسلاك الدراسية، يلائم الوضع الحالي وما تستدعيه الأنماط التربوية التي تم اعتمادها خلال الموسم الدراسي 2020/2021.

وبالنسبة للجامعة الوطنية للتعليم، فإن تأخير صدور هذه المذكرة، التي ستؤطر عملية المراقبة المستمرة، خلق الارتباك لدى أطر التدريس، وفتح الباب لاجتهادات لا يمكن لها أن تتم إلا على حساب الجودة والاستيعاب الفعلي للدروس مما يؤثر سلبا على المستوى الدراسي للمتعلم وعلى تكافؤ الفرص بين الجميع, مشيرة إلى أن  اعتماد التفويج في التدريس الحضوري، حيث أصبح التلميذ يستفيد من نصف المدة الزمنية فقط، وما له من تبعات سلبية على إتمام البرنامج الدراسي، وإنجاز كل العمليات التربوية.

وأبرزت النقابة، ضرورة تحمل الوزارة لمسؤولياتها كاملة والوفاء بالتزاماتها التربوية، وبالأخص التعجيل باستصدار المذكرة التأطيرية كإطار مرجعي خاص بالدروس وبعمليات المراقبة المستمرة لكل الأسلاك الدراسية يلائم الوضع الحالي وما تستدعيه الأنماط التربوية التي تم اعتمادها خلال الموسم الدراسي الحالي.