تتخبط الجماعة الترابية أربعاء العونات بإقليم سيدي بنور، بمشاكل في التسيير دفعت عدد من الأعضاء التابعين لها إلى إعلان استقالتهم احتجاجا على "الوضع المأزوم".

وأفادت مصادر مطلعة، أن 16 عضوا من الجماعة المذكورة بينهم ثلاثة نواب للرئيس ورؤساء لجان أعلنوا، الإثنين 18 يناير الجاري، عن استقالتهم من خلال رسائل فردية مصححة الإمضاء، موضحة أن هذه القرارات جاءت "احتجاجا على سوء التسيير لرئيس الجماعة، وغياب لجان التفتيش والمراقبة للنظر في الوضع الذي آلت إليه الجماعة في عهد الرئيس".

وأعرب الأعضاء المستقيلون في رسائلهم الفردية أنهم سيصدرون بيانا يلامس جميع المشاكل والاختلالات التي دفعت بهم لاتخاذ قرار الاستقالة، في حين يرى المتتبعون للشأن المحلي أن هذه الاستقالات من شأنها التأثير على مصالح الجماعة الترابية والساكنة.

وأودع الأعضاء الـ 16 استقالاتهم لدى مكتب الضبط بذات الجماعة و كذا بعمالة اقليم سيدي بنور عن طريق عون قضائي قصد تدوين محضر بالعملية للرجوع إليه عند الاقتضاء.

والجدير بالذكر أن رئيس الجماعة المعنية، سبق له أن اتخذ قرار ثلاث إقالات لتنضاف إليها الاستقالات الـ 16، وبالتالي أصبح تدخل عامل الإقليم ضروريا قصد الحسم في الوضع المأزوم بالجماعة وحماية مصالح الساكنة.