صحة وعلوم

كورونا المغرب .. السلطات تشدّد المراقبة على الموانئ والمطارات لمواجهة السلالة "المتحورة"

كفى بريس

قرّرت السلطات المغربية تشديد مراقبتها على مستوى النقاط الحدودية البرية والجوية والبحرية، وذلك من أجل منع تسلّل حالات إصابة جديدة بالسّلالة المتحورة من فيروس “كورونا”.

ويأتي هذا القرار مباشرة بعد تسجيل المملكة لأول حالة إصابة بالفيروس "المتحور"، مما فرض تبني إجراءات مشددة خاصة أن الأمر يتعلّق هذه المرة بسلالة سريعة الانتشار.

وأوضحت جمعية ضباط الصحة العاملين التّابعين لوزارة الصحة بنقط العبور، أن أطرها معبأة لبلورة إجراءات اليقظة والمراقبة الوبائية التي أقرتها وزارة الصحة، والرامية إلى الكشف المبكر عن أي حالة محتملة في صفوف المسافرين تحمل السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد.

وأكدت الجمعية في بلاغ لها، أن ضبّاط الصّحة، التزموا  بالمساهمة بكل الإمكانات المتوفرة لدعم أنشطة المراقبة الصحية عبر الحدود، مشيدين بالمجهودات التي يقوم بها كافة الفاعلين لمواجهة الجائحة، بما في ذلك عمل ضباط الصحة بالموانئ والمطارات والنقطة الحدودية الكركارات بالصحراء المغربية.

والجدير بالذكر أن المغرب يتوفر على 32 مصلحة تغطي كل النقط الحدودية، من نقط عبور برية، ومطارات، وموانئ دولية، وتشتغل فيها فرق من مهنيي الصحة، من أطباء، وممرضين، وتقنيي صحة البيئة، الذين يطلق عليهم اسم ضباط الصحة العاملين في نقط العبور.

ويشار إلى أن المملكة سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا لدى مواطن مغربي قادم من إيرلندا.