اكدت تدوينة لمنتدى "فار- ماروك"، أنه لا وجود لأي وضع مقلق في الكركرات، وأن الإشاعات التي تم إطلاقها جاءت بعد الإعلان عن سلسلة مشاريع مهمة مغربية فرنسية ستعرفها منطقة بئر كندوز والكركرات.

واشارت التدوينة المقتضبة والبليغة ل "فار- ماروك"، إلى أن بعض مختلقي البلابل من عملاء الأعداء الذين يدعون أنهم مغاربة، حاولوا التشويش على أخبار المشاريع الكبيرة عبر نشر أخبار مضللة عن هجوم وهمي ووتدخل مغربي في التراب الموريتاني، وذلك في محاولة صبيانية فاشلة لخلق فتنة بالمنطقة.

كما اكدت مصادر مطلعة، صباح الاحد أن الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء "غير مضطربة بأي شكل من الأشكال".

وأوضحت المصادر نفسها، أنه "بالرغم من الاستفزازات، دون تأثير ، من قبل ميليشيات البوليساريو ، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية ، هادئ وطبيعي، مشيرة إلى أن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي شكل من الأشكال ".

وتجدر الإشارة، إلى أن حالة من السعار أصيب بها المرتزقة وأسيادهم في قصر مرادية، خاصة بعد أخبار المشاريع الكبرى والهامة التي تم الإعلان عن قرب إطلاقها بمنطقة بئر كندوز والكركرات.

كما أن موقف الإدارة الأمريكية بعد تسلم بايدن للسلطة في البيت الأبيض، أصاب المرتزقة والنظام الجزائري بحالة من الإحباط القصوى، خاصة انهم كانوا يترقبون تراجعه عن قرار إعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء الذي وقعه الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.