سياسة واقتصاد

دوائر العزلة تضيق حول محمد زيان... تنسيقية فاس ـ مكناس تندد بمزاعم "جريدته" وتعلن المشاركة في المؤتمر الاستثنائي

كفى بريس

نددت التنسيقية الجهوية للحزب المغربي الليبرالي الحر بـ "المغالطات" التي تعمد موقع "الحياة اليومية" المملوك لمحمد زيان، نشرها، في مقال له، والتي يزعم فيها تقديم أعضاء التنسيقية لاستقالتهم من الحزب، وأعلنت عن  مشاركتها في المؤتمر الاستثنائي للحزب المقرر عقده يومي 30 و 31 يناير الجاري.

وطالبت التنسقية في بلاغ لها توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، الأحد، بـ " سحب المقال الكاذب تحت طائلة اللجوء الى القضاء"

واتهمت التنسيقية  محمد زيان بـ "الجلوس على كرسي رئاسة الحزب دون عمل او هيكلة" 

وأكد البلاغ أن رغبة المنتمين إلى الحزب "في تجديد الحزب نابعة من الرغبة في التجديد وبناء الوطن واحترام المؤسسات والثقة في القضاء".

وذكّر البلاغ محمد زيان، الذي عمد مؤخرا إلى إصدار قرارات الطرد في حق عدد من الأعضاء في الحزب، لمجرد أنهم انضموا إلى صفوف الحركة التصحيحية التي انبثقت من قلب الحزب، وقررت عقد مؤتمر استثنائي لتجديد هياكله:  "أن طرد أي مناضل من الحزب يجب ان يمر عبر سلوك مساطر قانونية ومن بنها صدور قرار بذلك عن لجنة الاخلاقيات، وهو ما لم يتم تماما ضد اي مناضل".

وكان منير بحري، نائب المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، والمنسق الجهوي بجهة فاس-مكناس أعلن عن مشاركة التنسقية فيالمؤتمر الإسثتنائي نظر لضرب محمد زيان لـ "مجهودات موجهة لجعل الحزب المغربي الحر حزبا ذو تنظيم مؤسساتي ديموقراطي وغير مشخصن"، حسب ما جاء في البلاغ.

وأضاف أن القرار جاء بعد التشاور مع الأعضاء الواحد والأربعون (41) المشكلون للمكتب الجهوي (فاس - مكناس) والمصرح بهم لدى السلطات المعنية والهيئة الحزبية المركزية.