صحة وعلوم

خبير مناعة سريرية... "لا خوف على الملقحين جيدا من الإصابة بكوفيد الوخيم أو بأي من أعراض المرض"

كفى بريس

قال مدير مختبر المناعة السريرية والالتهاب، الدكتور عزيز بوصفيحة، إنه "لا خوف على الملقحين جيدا من الإصابة بكوفيد الوخيم، لأن جل اللقاحات تحمي من النوع الوخيم بنسبة تقارب 100% ومن كل أنواع كوفيد بنسبة 70 إلى 95%”، موردا أنه “لا داعي للإجراءات الاحترازية بين الملقحين بعد 15 يوما من الجرعة الثانية للقاح".

وأوضح أستاذ طب الأطفال المتخصص في القابلية الوراثية للعدوى والالتهاب بكلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن  "المعطيات الأولية تظهر أنه يمكن للملقحين أن يحملوا الفيروس في المسالك الهوائية العليا، لكن لم يثبت إلى حد الآن أنهم ينقلون الفيروس".

وأضاف الدكتور بوصفيحة، أنه "يمكن توقيف تنقل الفيروس لعدة سنين على الأقل إذا حقق مجتمعنا نسبة مشرفة من التمنيع باللقاح"..

ونبه الخبير في المناعة السريرية، على ضرورة تخطي نسبة 70 في المائة من الملقحين، حيث قال في تدوينته، "إن لم نتخط حاجز 70% من الملقحين، فإن الباقين قد يملؤون المستشفيات ويمنعون أصحاب الأمراض المزمنة والحادة من العناية اللازمة، ولا يستبعد الرجوع إلى الحجر الصحي إذا كانت نسبة الملقحين متدنية".

وشدد الطبيب بوصفيحة، على أن "اللقاح هو أملنا للرجوع إلى حياة طبيعية"، موضحا أن "المناعة تكتسب 14 يوما بعد الحقنة الثانية من اللقاح".

وانهى الدكتور بوصفيحة تدوينته، بالإشارة إلى أن "الشخص الملقح لن يصاب بالنوع الوخيم من كوفيد-19، وفي أكثر من 90% لن يصاب بأي من أعراض المرض، ولا حاجة للنصائح الاحترازية بين الملقحين بعد 14 يوما من الحقنة الثانية".