صحة وعلوم

لقاح كورونا... فرصة لضمان الحماية وإنقاذ حياة الأشخاص

كفى بريس

يستعد المغرب، لانطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، خلال بحر هذا الأسبوع، بعد توصل المغرب بالدفعة الاولى من لقاح "استرازينيكا"، فيما من المقرر أن تصل دفعة جديدة من لقاح "سينوفارم" إلى المملكلة الأربعاء.

وأنشأت وزارة الصحة، بوابة إلكترونية www.Liqahcorona.ma خصيصا لمواكبة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، وتضمنت البوابة كل ما يرغب المواطن في معرفته.

ومن بين المعطيات الأساسية والهامة التي تضمنتها البوابة، كل العملومات حول التلقيح ودوره في إنقاذ حياة الأشخاص، إضافة إلى كونه فرصة لضمان الحماية وتجنب العدوى والمضاعفات.

وحسب المعطيات الواردة في بوابة "لقاح كورونا"، فإن طريقة عمل اللقاح تتمثل في تحفيز الجهاز المناعي وإعداده للتعرف على الفيروسات التي يستهدفها ومكافحتها. وهكذا، في حالة التعرض لاحقا لنفس الفيروس، يكون الجسم مستعدًا لتدميره، مما يساعد على الوقاية من المرض.

ولأنه يعد تدخلا للصحة العامة بامتياز، فقد أثبت التلقيح أهميته في الحد من الوفيات والإعاقة التي تسببها العديد من الأمراض المعدية مثل الدفتيريا (الخناق) والكزاز وشلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة.

كما أوضحت معطيات البوابة، أن التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد يمثل فرصة لضمان الحماية الفردية والجماعية / الجماعاتية.

وشددت المعطيات ذاتها، على أن التلقيح هو وسيلة لحماية نفسك وحماية من حولك. غير أن تحقيق المناعة الجماعية (مناعة القطيع) لن تكون ممكنة إلا إذا تم تلقيح غالبية الناس (على الأقل 80 بالمائة من الساكنة على الصعيد الوطني).

إضافة إلى ذلك، تفيد البوابة بأن التلقيح يمكن من تجنب العدوى والمضاعفات، حيث أنه يحدث حماية خاصة ضد فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد-19، وذلك من خلال السماح لجهاز المناعة بحفظ أول اتصال بالمستضد المستعمل (antigène). وفي حالة الاتصال اللاحق بالفيروس، ستسمح سرعة التعرف وشدة الاستجابة المناعية الخاصة بمنع العدوى.

وشددت البوابة على أنه تم تأكيد سلامة وفعالية اللقاحات المعتمدة بالمغرب، وذلك من خلال النتائج الإيجابية والتجارب السريرية التي أجريت في المغرب ودول أخرى. ولهذه الغاية، تراقب هذه العملية لجنة علمية رفيعة المستوى.