سياسة واقتصاد

الرئيس التونسي يتعرض لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي

كفى بريس

أفادت وسائل إعلام أجنبية، أن الرئيس التونسي قيس سعيد تعرض، الأربعاء 27 يناير الجاري، إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور.

ونقلت قناة “التاسعة” التليفزيونية التونسية، عن مصدر مطلع بقصر قرطاج تأكيده أن طردا مشتبها به وصل فعلا إلى القصر الرئاسي ولكن لم يتسلمه الرئيس قيس سعيد، بل استلمه شخص آخر موظف في القصر وهو في حالة جيدة، ولم يؤكد هذا المصدر ما إذا كانت المادة هي “الريسين” السامة. 

ويتم حاليا إجراء اختبار وفرز جميع رسائل البريد الخاصة بقصر قرطاج وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي. 

والجدير بالذكر أن نوفل سعيد شقيق الرئيس التونسي كتب تدوينة على حسابه قال فيها إن الرئيس التونسي في حالة جيدة، ولكن من دون أن يشير إن كان الرئيس قد تعرض إلى محاولة تسميم أم لا. 

وتتزامن هذه الأحداث مع منح البرلمان الثقة بالتعديل الوزاري الموسع الذي عرضه رئيس الحكومة ورفضه قبل يوم الرئيس قيس سعيد، مما زاد من حدة الأزمة السياسية بين الرئاسات الثلاث في البلاد: رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان.