يضطر العشرات من سكان دور الصفيح الى المبيت في العراء بعد أن أخلوا دور الصفيح التي كانوا يقطنونها، في إطار برنامج إعادة سكان " البراريك" بدواري سيدي مهدي و سي علي لجماعة عين السبيت - قيادة مرشوش- دائرة الرماني - إقليم الخميسات.

و ذكر مراسل " كفى بريس" من عين المكان ان عددا من الأسر لم تجد مأوى بعد ان تسلمت رقم القطعة الارضية التي استفادت منها، مقابل التزام بإفراغ السكن القصديري و من دون ان يتم منحها آجالا لتدبير أمر سكنها في انتظار التسليم النهائي للقطعة الارضية.

وأوضح ان عددا من العائلات اضطرت للكراء ليس في قرية عين السبيت بل في أحد البراشوة و الرماني، رغم أن امكانياتها لا تسمح لها بذلك او الى السكن لدى أقاربها، بينما عجزت أخرى عن توفير احد الحلين، و اضطرت مرغمة الى المبيت في الخلاء.

و تطالب فعاليات المجتمع المدني بمنح السكان مهلة بعد تمكينهم من القطع الارضية، مما قد يسمح له على الاقل بتشييد طابق ارضي للاستقرار فيه.

يشار الى العملية أعادة الايواء  تعرف عدة انتقادات، بعدما تم حرمان العديد من الأسر من بقع ارضية، بدعوى انهم غير مقيدين في الاحصاء الذي جرى سنة 2014، و بعد استفادة " محصيين" تمكنوا منذ ذلك الوقت الى الآن من توفير سكن لائق.

هذا و قام المقصيون من عملية توزيع القطع الأرضية بعدة وقفات احتجاجية و مسيرات مطالبين بالاستفادة من قطع ارضية ما يسبب للمجلس القروي احراجا كبيرا امام الرأي العام علما انه ه  الذي قام بتوفير العقار و تجهيزه.