مجتمع وحوداث

المستقيلون من بيجيدي انزكان يردون على بلاغ الحزب وأحد أسباب المغادرة "تنامي منطق الاستبداد"

كفى بريس

رد المستقيلون من العدالة والتنمية بانزكان وعددهم 21 عضوا، على بلاغ الحزب بالمدينة، مؤكدين أن استقالتهم جاءت عن اقتناع ووعي ومسؤولية وانها تمت بإرادة فردية وليس بإيعاز أو تغرير من أحد.

وحسب بلاغ للأعضاء الـ 21 الذين قرروا مغادرة البيجيدي بانزكان، فإن استقالتهم استندت على "التراجع  في القيم الديمقراطية، وأخلاق الاختلاف واحترام الرأي، وتنامي منطق التحكم والاستبداد بالرأي والإقصاء الناتج عن تسابق البعض للظفر بالمناصب وما ترتب عن تلك السلوكات اللاأخلاقية، من سعي البعض بكل الوسائل غير المشروعة للإزاحة، والتخلص ممن يعتبرونه منافسا قويا لهم".

وأوضح المسقيلون الـ 21، أن الدافع وراء مغادرتهم للبيجيدي هو تسجيلهم لتراجعات ونقائص على المستوى التنظيمي الحزبي، من خلال تراجع كبير على مستوى القيام بالواجب الدستوري المتمثل في تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي، وتعزيز إنخراطهم في الحياة الوطنية.

وتابع المغادرون للبيجيدي توضيحاتهم، مشيرين إلى أن وضعياتهم "التنظيمية كانت سليمة بدءا بأعضاء مجلس جماعة انزكان السبعة، الذين اتخذت في حقهم أحكام انضباطية تأديبية نهائية، تراوحت بين الإنذار بالنسبة لخمسة أعضاء، وقد تقدم أحدهم باستقالته من مجلس الجماعة دون الحزب، والقهقرة في العضوية بالنسبة لعضو تمت قهقرته من عضوية عامل إلى عضوية مشارك، وتجميد العضوية في الحزب لمدة سنة بالنسبة لعضو آخر استوفى مدة الجزاء الانضباطي في نهاية يونيو 2020″.

وتطرق بلاغ الأعضاء الـ 21، إلى التسيير الجماعي لمدينة انزكان والذي تدبره أغلبية لحزب البيجيدي، مؤكدين أن إنجازات المجلس غير كافية لتحقيق مستوى عيش يليق بساكنة المدينة.

والجدير بالذكر، أن 21 عضوا من حزب العدالة والتنمية بانزكان، قدموا استقالتهم من المصباح دون الدخول في التفاصيل حينها، لكن بلاغ البيجيدي بالمدينة دفعهم إلى إصدار بلاغ توضيحي كشفوا فيه الأسباب السالفة الذكر التي دفعتهم إلى المغادرة.