خرج مدافع المنتخب المغربي السابق عبد السلام وادو، عن صمته بشأن موجة التهكم والسخرية التي طالته، معربا عن استيائه من السلوك العنصري الذي تعرض له، بعدما راجت صورة مسيئة له في مواقع التواصل الاجتماعي. 

واختار وادو الرد على الإساءة عبر تدوينة نشرها على صفحته بالـ “فيسبوك” وأرفقها بالصورة المسيئة، قال فيها: إن "العنصرية موجودة في بلدنا على الرغم من أن غالبية الشعب المغربي منفتح ومرحب لعدة قرون"، معبرا عن أسفه من "استمرار السلوك العنصري من الأشخاص الذين لا يحترمون الكرامة الإنسانية”. 

وأكد وادو أن الصور المسيئة المتداولة لا تعكس الوجه الحقيقي لا لمدينة وجدة ولا لساكنيها، مشيرا إلى أنه قدم لفريق المولودية الوجدية بكثير من الحماس والرغبة من أجل مساعدة الفريق، رغم أن الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الفريق، على حد قوله، حالت دون إكمال المشروع. 

وختم المدرب السابق للمولودية الوجدية تدوينته بالتأكيد أن مثل هذه الأفعال لا تمثل القيم السمحة للمملكة المغربية، معبرا عن إدانته ما وصفه بـ”الجهل الذي يمس احترام كرامة الإنسان”. 

والجدير بالذكر أن الدولي المغربي، انفصل عن فريقه السابق المولودية الوجدية، بعد تخبط النادي في مجموعة من المشاكل الإدارية والرياضية منذ بداية الموسم الحالي.