هاجم المنسق الوطني للحزب المغربي الحر إسحاق شارية، الأربعاء 24 فبراير الجاري سلفه محمد زيان، الذي أزيح من قيادة "الأسد" نهاية يناير الماضي خلال مؤتمر وطني استثنائي بالخميسات، على خلفية زجه بالحزب في خلافته الشخصية.

وفي كلمة له خلال افتتاحه للمقر المركزي الجديد للحزب بالرباط، أكد شارية أن هذا المقر الذي تم استئجاره، هو وسيلة للانفصال عن القيادة القديمة، وطي صفحة محمد زيان، مشددا على أن الحزب في نسخته الجديدة سيتموقع في المعارضة وسيكون رقما صعبا في الانتخابات القادمة، قائلا “جئنا للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالتنمية الاقتصادية التي ينشدها المغاربة”.

وخلال الافتتاح ذاته والذي أعقبه اجتماع أعضاء المكتب السياسي، وجه شارية انتقادات لاذعة لسلفه زيان، وقال إنه لا يمكن لزيان وأبناءه أن يعرقلوا تطور الحزب، مبرزا أن الحزب يشكل نقطة الأمل لجميع المغاربة.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن معدل العمر لدى أعضاء المكتب السياسي يتراوح مابين 35و 45، وينتمون لجميع أنحاء المغرب، بما فيها المغرب العميق أوما يصطلح عليه “المغرب غير النافع”، وهو الأمر الذي سيدفعهم إلى المساهمة في تنمية جميع الفئات المغربية.

ويشار إلى أن الحزب الليبرالي كان قد انتخب في 30 يناير المنصرم، عند نهاية المؤتمر الوطني الاستثنائي، إسحاق شاريا أمينا عاما جديدا للحزب.