خرج المعتقل الإسلامي السابق، بوشتى الشارف، ليكشف عن معطيات جديدة تفضح زيف إدعاءات وأكاذيب المتطرف محمد حاجب، الهارب إلى ألمانيا، بشأن تعرض المعتقلين الإسلاميين للتعذيب خلال قضائهم مدة محكوميتهم بسجون المملكة.

وعاد الشارف، في مقطع فيديو جديد نشره، مساء الأربعاء 24 فبراير الجاري، على حسابه الرسمي بالفيسبوك، في إطار الخرجات التطوعية التي يقودها رفقة عدد من المعتقلين الإسلاميين الأخرين للرد على إساءة المتطرف حاجب للمؤسسات الوطنية وفضح أكاذيبه، مشددا على أن هذا الأخير "تعلم الفبركة وأساليب الضغط من معسكر تنظيم القاعدة".

واستهل بوشتى، الذي تحدث من مدينة طنجة، شريط الفيديو بالقول: "أتيت لأفضح الإبليس اللعين، هو يكذب وأن عليه بالمرصاد حتى أعريه تماما". 

وتابع موجها كلامه للمتطرف حاجب، الذي ادعى أنه لا ينتمي لأي جماعة إسلامية "باركا ما تتبرى من الجماعات الإسلامية"، متسائلا: "هل كنت شيوعي مدسوس بيننا بسجن سلا'.

واستطرد المتحدث ذاته، كاشفا حقيقة حاجب : إن "المغاربة لن يصدقوا قصصك ومسرحياتك التي تبثها من بألمانيا، أنت صنيع تدريبات القاعدة، ألا تذكر أنك كنت تقول أنك تريد الذهاب إلى الشيشان وكنت تريد المشاركة في تفجيرات أمريكا".

وتوعد بوشتى، أنه سيفضح جميع فيديوهات حاجب المفبركة والتي نشرها على قناته باليوتيوب، مشيرا إلى أن الفيديو المفبرك الخاص به، والذي كان قد خلق ضجة في وقت سابق من صنع وإخراج المتطرف المقيم بألمانيا، حيث استغله للضغط على الإدارة.

وقال المعتقل الإسلامي السابق: "كنت أرى حاجب وضع نفسه بين الشيوخ والقياديين الكبار رغم صغر سنه، وعندما تعرفت عليه عن قرب اكتشفت كيف يؤطر الإخوة وكيف يتفاوض مع الإدارة وكيف يضغط بورقة الإضراب عن الطعام، وذلك التكتيك لا يمكن أن يقوم به شاب صغير دون أن تكون له خلفية وتدريب من تنظيم القاعدة".

وكشف بوشتى حب المتطرف للشيخ أسامة بن لادن ورغبته الكبيرة في تعلم ربطة عمامته، مشددا على أن "بن لادن أشجع منك وليس مثلك يا جبان الذي تبرأ من كل شيء حتى دينه ووطنه وهربت للإختباء عند خالتك بألمانيا".

وقال المتحدث ذاته موجها كلامه إلى حاجب: " اليوم سأعريك كما عريت أعراض الناس داخل سجن الزاكي، وكما تسيء إلى مؤسسات الدولة التي نتوخى منها أن تطلق سراح الإخوة وأن نتصالح مع بعضنا البعض".

وختم بوشتى بالقول :" نحن أولاد هذا الوطن وسنضحي عليه بأنفسنا وبدمنا وسنضع خلافاتنا جانبا لنبنيه لأننا تربينا فيه ونربي أولادنا فيه".