مجتمع وحوداث

جمعيات فاعلة.. جمعية الحضن للعمل الإجتماعي وكفالة اليتيم ببوزنيقة نموذجا

رشيد العماري

تأسست جمعية الحضن للعمل الإجتماعي وكفالة اليتيم ببوزنيقة التي يرأسها أنوار منذ أربع سنوات تقريبا ، وجعلت اهتمامها الأساسي رعاية اليتيم، خاصة اليتيم المتمدرس .

و تتكفل الجمعية بحوالي 27 أسرة، وما يقارب 40 يتيم ويتيمة ،عمل جبار لكفالة اليتيم داخل إطار جمعية الحضن،  كما تسهر الجمعية على توفير الخدمات الأولية الأساسية  مع إعطاء مكانة متميزة للرعاية التربوية والتعليمية ببوزنيقة،  .

وقال رئيس الجمعية في حوار أجريناه معه، "إننا حينما نمد أيدينا لكافة مكونات المجتمع، فهو لتكوين مواطن صالح، وأيضا لمحاربة بعض مظاهر الإجرام من جهة أخرى، فما يُصرف لتربية يتيم هو حتما أقل بكثير مما يصرف لمتابعة منحرف..."

للإشارة فقط، فأنشطة جمعية الحضن للعمل الإجتماعي و لكفالة اليتيم ببوزنيقة  تشمل أنشطة عديدة منها: الدعم المدرسي : توفر الجمعية الدعم المدرسي حسب المستويات التعليمية، تخييم اليتيم : تقوم الجمعية بترتيب برنامج تخييم لفائدة اليتامى المتفوقين دراسيا خلال العطلة الصيفية.

كسوة  اليتيم : يتم بموجب برنامج كسوة العيد توزيع الملابس على اليتامى في الأعياد، جوائز لليتيم: للاحتفاء باليتامى المتميزين في دراستهم وتحفيزهم، تنظم الجمعية حفل تتخلله أنشطة ثقافية، و ترفيهية، يختتم بحفل توزيع الجوائز. وهو تظاهرة تهدف إلى تحفيز اليتامى المتفوقين دراسيا، و إلى تحسيس عموم الناس بمشاكل الأرملة و اليتيم وفضل الاعتناء بهم، محفظة اليتيم: بمناسبة الدخول المدرسي، تنظم جمعية الحضن  للعمل الإجتماعي لكفالة اليتيم عملية "محفظة اليتيم" التي تهدف إلى توفير اللوازم المدرسية لليتامى المعوزين.

أضحية العيد لليتيم: تقوم الجمعية، بمناسبة عيد الأضحى، بتوزيع أضاحي على عائلات اليتامى ، إضافـة إلى ذلك، تتولى الجمعية الوساطة بين محسنين يقدمون مساهمات عـينية.

وأضاف الرئيس  في حواره معنا، "إننا حينما نمد أيدينا لكافة مكونات المجتمع، و للقلوب الطيبة نسعى هدفنا الأسمى  الذي هو بناء دار اليتيم ببوزنيقة بإعتباره  مشروع العمر والحياة..مشروع تُستمطر به الرحمات..وتُستجلب به النعم والبركات.. ويُولج به في زمرة الصالحين والصالحات.. وتبقى آثاره بعد البلى والممات..وينعم صاحبه برفقة سيد الأنام حبيبنا المصطفى عليه أفضل السلام والصلوات..بإذن رب الأرض والسماوات..كيف لا؟ وكافل يتيم واحد قد استحق أن ينال الدرجات العاليات.. فكيف بمن كفل العشرات؟!.. وسد رمقهم، وستر أجسادهم الغضة الطرية، وأثلج صدورهم الحرى من لوعة الفراق....

لهدا تسعى جمعيتنا حسب ذات تصريح رئيس الجمعية إلى تقديم خدمات متميزة للأيتام، من خلال توفير كافة  أشكال الرعاية المادية و المعنوية للأيتام، وتأطيرهم في حياتهم اليومية لتجنيبهم مخاطر الانحراف السلوكي والأخلاقي، وذلك في محيط آمن تسوده الرحمة والحب والألفة.

 القدرة على ضمان الاستقرار المعيشي ، والسكن المحترم لهم ولأمهاتهم .

التغلب على مصاعبهم المادية من أجل متابعتهم لدراستهم إلى نهاية المستويات العليا .

ضمان وسائل اكتساب لقمة العيش لمن ليست له القدرة الذاتية على ذلك.