مجتمع وحوداث

جمعية قلقة من ارتفاع الإصابة بالسيدا في صفوف النساء والعدوى تنتقل من الازواج

كفى بريس

عبرت جمعية محاربة السيدا، عن قلقها من ارتفاع نسبة الإصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة في صفوف النساء، حيث تحولت من 18 إلى 42 في المائة.

وحسب معطيات الجمعية، فإن النساء يمثلن اليوم 38 في المائة من إجمالي الإصابات بالسيدا، مشيرة إلى أن 70 في المائة منهن إنتقلت إليهن العدوى عبر ازواجهن.

وأشارت الجمعية في إحصائياتها، إلى أن هناك  "تأنیثا لوباء السیدا بموازاة مع تأنیث الفقر"، مذكرة بأن نسبة الإصابات الجدیدة في صفوف النساء ارتفعت من 18 في المائة، بين 1986- 1990 إلى 42 في المائة، في الفترة الزمنية ما بين 2001-2005.

وعزت الجمعية ما وصفته بتأنيث الإصابة بالسيدا، إلى "العوامل الاجتماعیة، والاقتصادیة، والتفاوتات القانونیة، والثقافیة، وعدم المساواة في التعلیم".

ووفق الجمعية، فإن كل "العوامل السالفة الذكر، تزید من حدة وصم النساء المتعایشات مع فیروس نقص المناعة المكتسب، أو المعرضات بشكل خاص لھذا الفیروس، وتعوق تمكینھن من التشخیص، والعلاج".

ولفتت الجمعية الإنتباه إلى أن العنف القائم على النوع، الذي تتعرض له المصابات بفيروس السيدا، يزيد من قتامة الوضع، إذ أظھرت الدراسات، والتقاریر، الصادرة عن المجتمع المدني، عام 2020، أن "ھذا العنف قد تفاقم خلال الأزمة الصحیة المرتبطة بكوفید-19 وزاد من إضعاف النساء، والفتیات، خصوصا اللواتي تنتمین إلى الفئات الأكثر ضعفاً".