قضايا

العلم الوطني الذي يرفرف في قلوب الرجال يتطاول عليه نذل في هولندا

عبد العزيز المنيعي

تجرأ أحد الانفصاليين المتنكرين للوطن، وتطاول على العلم الوطني صباح الإثنين حيث قام بتدنيسه، بعد أن اقتحم مقر القنصلية المغربية بمدينة ديمبوس بهولندا.

الانفصالي الذي لا يستحق اسمه الذكر إلا في مقام القمامة، اقتحم صباح الاثنين مقر قنصلية المملكة بمدينة ديمبوس بهولندا، وأقدم على إنزال العلم الوطني.

وهي المرة الثانية التي يتجرأ فيها هذا الكائن على مثل هذا السلوك المشين الذي ينم عن اعوجاج ظاهر وباطن في نفس مريضة بالارتزاق بكل تأكيد.

الواقعة التي وثقها هذا الشخص عبر مقطع فيديو، ظهر فيها وهو يقوم بالتطاول على العلم الوطني وإنزاله من على واجهة القنصلية المغربية بمدينة ديمبوس، وبدل ذلك حاول تعليق لافتة كتب عليها ما يفيد أنه مع الشعب وهو في الحقيقة مع اطماعه الخاصة ومآربه ومآرب سادته الذين يملون عليه أفعاله.

وكان التدخل الحاسم للقنصل المغربي، هو الفيصل حيث قام بمعية موظفين بالقنصلية بنزع تلك اللافتة والتي هي خرقة ترهات ورموها في حاوية ازبال مكانها الطبيعي الذي تنتمي إليه.

طبعا لا داعي للتساؤل حول الأسباب التي دفعت هذا الكائن إلى التطاول على العلم الوطني وتدنيسه، لأن السؤال الذي يجب أن يطرح في مثل هذه الوقائع هو الهدف من وراء ذلك، والأكيد أن الزمان والمكان لهما إحالة مباشرة على النوايا والمخططات، والأكيد أيضا أن القرب من طاولة بعض الخونة يغري ضعاف النفوس بتناول بعض أطباقها..

ونعود إلى القول مرة أخرى، العلم المغربي يرفرف في القلوب قبل المباني، وصنعه الرجال ولن تنال منه نوايا الانذال أبدا، العلم الوطني فوق الجميع بقوة الانتماء والتميز..