امرأة

حملة لاستبدال عبارة "سن اليأس" بعبارة أكثر إيجابية!

كفى بريس: (مواقع)

أطلقت تينا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال منتجات الرعاية الصحية للذين يعانون من سلس البول، حملةً لتغيير التصورات السلبية المرتبطة بانقطاع الطمث واقتراح عبارة بديلة عن عبارة سن اليأس المستخدمة منذ زمن طويل لوصف انقطاع الطمث؛ حيث كشف الاستبيان الذي أجرته تينا أن الغالبية العظمى من النساء يفضلن اعتماد عبارة أكثر إيجابية للتعبير عن هذه المرحلة من حياة المرأة.

وقد تم إطلاق الحملة في يوم المرأة العالمي بتاريخ 8 مارس 2021، وشهدت مشاركة آلاف السيدات لتقديم اقتراحاتهن وخوض نقاشات عبر الإنترنت تسعى إلى تعزيز ثقة السيدات بأنفسهن مع التقدم بالعمر، كما يمكن للسيدات مشاركة اقتراحاتهن.

وتسعى الشركة من خلال هذه الحملة إلى تسليط الضوء على انقطاع الطمث وضعف المثانة وسلس البول الذي يصيب واحدة من كل ثلاث نساء، عبر تغيير الصور النمطية حول هذه الحالات الشائعة ورسم صورة إيجابية لهذه المرحلة العمرية لدى السيدات.

وتلتزم الشركة بدعم وتمكين السيدات في المنطقة للتعايش مع هذه الحالة براحةٍ أكبر، حيث تعاني 36% من النساء المشاركات من سلس البول عند انقطاع الطمث. كما كشف الاستبيان أن النساء السعوديات اللواتي تزيد أعمارهن عن 45 عاماً يحظين بتقدير كبير في المجتمع، وقد بيّنت 88% منهنّ حاجة الأجيال الشابة على للاستفادة والتعلم من خبراتهنّ. ويُمكن اعتبار لبنى العليان وجويل ماردينيان ومها الغنيم كشخصيات يُحتذى بها من هذه الفئة العمرية. كما كشف الاستبيان أن بعض الاقتراحات الأكثر إيجابية لوصف هذه المرحلة العمرية هي مرحلة الفرص والثقة والسعادة والتمكين والحكمة. وتعتقد أكثر من 84% من المشاركات بأن تعزيز تمثيل النساء ممن تتخطى أعمارهن 45 عاماً في المجتمع والثقافة السائدة ستعود عليهن بتأثيرات إيجابية في هذه المرحلة العمرية.

تُعد هذه الحملة من تينا جزءاً من الهدف الأكبر للعلامة التجارية وهو تغيير المفاهيم والتصورات الاجتماعية السائدة حول سلس البول، والذي يُعتبر أحد أهم اضطرابات الصحة في العالم، حيث تعاني من أعراضه 1 من كل 3 نساء فوق سن 35 عاماً، وكذلك الرجال بنسبة 1 من كل 4 رجال فوق سن 40 عاماً. كما ينبغي زيادة الوعي فيما يتعلق بسلس البول، إذ لا يتم الإبلاغ عنه بشكلٍ كافٍ بسبب اعتباره حالة محرجة، وبالتالي لا يلقى هذا الشخص الاهتمام الكافي من حيث التشخيص والعلاج. وعملت تينا في حملتها مع نساء عربيات ممن وصلن إلى هذه المرحلة العمرية لتسليط الضوء على إنجازاتهن ونجاحاتهن.

عن "لها"