سياسة واقتصاد

المغرب تمكن بفضل القيادة المتبصرة والاستشرافية للملك محمد السادس من تجنب الأسوء وتحقيق نجاحات متميزة

كفى بريس

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس 8 أبريل الجاري، أن المغرب تمكن بفضل القيادة المتبصرة والاستشرافية للملك محمد السادس من تجنب الأسوء وتحقيق العديد من النجاحات في مواجهة جائحة كورونا، لقيت إشادة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي. 

وأورد العثماني، في كلمته الافتتاحية لأشغال مجلس الحكومة، جملة من الإجراءات الاحترازية الاستباقية التي اتخذتها "المملكة بفضل التوجيهات الملكية السامية والتي ساهمت في الحد من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، إذ كانت بلادنا سبّاقة لدعم عدد من الفئات الهشة خصوصا تلك التي تضررت بسبب الحجر الصحي".

كما تطرق العثماني" إلى الدعم الذي خصص للنهوض بالاقتصاد الوطني بفضل قرارات جريئة أمر بها جلالة الملك وقامت الحكومة ببلورتها، وتنفيذها على أرض الواقع لدعم المقاولات، خصوصا الصغرى منها والمتوسطة ودعم المهنيين والحرفيين والتعاونيات".

 وأوضح  رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر من بين البلدان التي واجهت الجائحة، وحققت في ذلك نجاحات يمكن للمغاربة الافتخار بها.

وأشار رئيس الحكومة إلى تسجيل المغرب لما يقرب من 9000 وفاة منذ بداية الجائحة، وأنه لولا الإجراءات التي اتخذت في الوقت المناسب وبطريقة استباقية لوصل عدد الوفيات عشرات الآلاف بشهادة الخبراء.

وأبرز رئيس الحكومة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا التي أطلقها الملك منذ شهرين ونصف، رغم التنافس الحاد بين دول العالم، إذ استطاعت المملكة أن توفر حدا معقولا من اللقاحات، وكانت من أوائل الدول التي بدأت عملية التلقيح، وهذا إنجاز يحق للمغاربة الافتخار به، حيث فاق عدد الملقحين بالجرعتين 4 ملايين، كما أن عملية التلقيح مستمرة إلى غاية الوصول إلى المستوى الذي يسمح بالتخفيف من الإجراءات.