مجتمع وحوداث

التنسيق النقابي الثلاثي يستنجد بالمالكي عوض طرق أبواب أمزازي

كفى بريس ( متابعة)

أعلن التنسيق الثلاثي للنقابات التعليمية المكون من الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين الجناح النقابي لحزب الاستقلال، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، و النقابة الوطنية للتعليم المقربة من الاتحاد الاشتراكي، عن عقد لقاء مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي بطلب من التنسيق الثلاثي.

لقاء الحبيب المالكي، يحمل في طياته، طابع تسول النقابات توسط وتدخل شخصيات اعتبارية لتحريك جمود الحوار، الذي بات مطلبا ملحا للنقابات بغض النظر عن مخرجاته، وهو ما يفرض طرق أبواب سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في ظل ارتفاع إيقاع الاحتجاجات.

هذه الخطوة كشفت من جديد عن ضعف النقابات التعليمية في التحرك بالسرعة و الفعالية اللازمة للدفاع عن الشغيلة التعليمية، وعززت مبررات هجرة الفئات التعليمية المختلفة إلى الاحتجاج تحت لواء التنسيقيات المتحررة من حسابات قادة النقابات الساعين إلى كسب ود مسؤولي القطاع أكثر من الدفاع عن مطالب الفئات المتضررة.

التنسيق الثلاثي أعلن أن الهدف من هذا اللقاء هو تجاوز الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم، مع توالي الاحتجاجات و الإضرابات، وتعثر السير العادي للموسم الدراسي.

طلب التنسيق الثلاثي لقاء رئيس مجلس النواب، اعتبر خطوة في الاتجاه الخاطئ، إضافة إلى أنه عديم الفائدة في هذا الظرف المتوتر، باعتبار الحبيب المالكي، غير معني بإشكالات القطاع.

لقاء التنسيق النقابي الثلاثي للمالكي، لم يسفر عن أي نتيجة تذكر، مما يثير الكثير من التساؤلات، بخصوص أجندة النقابات التعليمية الثلاثة التي تعتبر عمليا في نظر الشغيلة التعليمة بعيدة عن سقف المطالب المعبر عنها من قبل الفئات المحتجة، و أن السقف الذي تتحرك فيه هذه النقابات هو العروض المقدمة من الوزارة خلال جولات الحوار المتوقف منذ يناير 2020.