مجتمع وحوداث

لوحات إشهارية غير قانونية تتصيد المواطنين الحالمين بامتلاك سكن قار او ثانوي بالمنصورية

عبد الكبير المامون

لازالت عدد من اللوحات الإشهارية التي تم وضعها بطريقة غير قانونية وخارج إطار قانون الإشهار بجنبات الطريق الجهوية/ الساحلية رقم 322 الرابط بين مدينتي المحمدية و بوزنيقة بالجماعة الترابية المنصورية بإقليم ابن سليمان، تتصيد المواطنين الحالمين بامتلاك سكن قار او ثانوي بالمنطقة، دون أدنى تدخل من السلطات رغم عمليات النصب التي تعرض اليها المئات من المواطنين أغلبهم من افراد الجالية المغربية بالخارج وكان من بين أبرز اسبابها هذه اللوحات الإشهارية.

هذه اللوحات الإشهارية التي لازالت معلقة الى اليوم بجل طرقات المنصورية، لا تحمل  ارقام تراخيص ويكتفي اصحابها بوضع صور لمشاريع سكنية مستقبلية باثمنة جد مغرية دون الإشارة إلى من تعود هذه المشاريع هل هي لمقاولات ام لوداديات سكنية والنموذج اللوحات المعلقة بالقرب من القصبة التاريخية للمنصورية وبالقرب من قنطرة الطريق السيار جانب الطريق المؤدية إلى الطريق الوطني رقم 1.

وكانت سلطات اقليم ابن سليمان قد شرعت شهر يوليوز من سنة 2018 في عهد العامل مصطفى المعزة في إزالة بعض اللوحات الاشهارية الخاصة ببعض المشاريع السكنية التابعة لبعض  الوداديات السكنية الكائنة بمنطقة ابن شقشق جانب الطريق الساحلية رقم 322 الرابط بين بوزنيقة والمحمدية، وذلك بعد ارتفاع احتجاجات الضحايا، قبل أن تتوقف العملية مع قدوم العامل الحالي.

بعض أصحاب هذه الوداديات السكنية استغلوا من جهة، جهل الضحايا بالقانون والاثمنة المغرية من أجل امتلاك سكن ثانوي على البحر بمنطقة متميزة بين الدارالبيضاء والرباط، و من جهة اخرى تساهل السلطات الاقليمية والمحلية لإقليم ابن سليمان والمجلس الجماعي للمنصورية مع أصحاب هذه الوداديات "للنصب" على الضحايا من خلال وضع مكاتب للبيع وهذه اللوحات الاشهارية التي ظن من خلالها الضحايا انها قانونية ومرخصة من طرف السلطات وأنها تابعة لمقاولات قبل أن يصطدموا بأنها وداديات سكنية.