تواصل السلطات المغربية، اعتماد استراتيجية تنويع مصادر اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" المستجد، من أجل ضمان توفير كميات كافية من الجرعات لمواطنيه، في أفق تحقيق مناعة جماعية والعبور بهم نحو ضفة أكثر أمانا.

وتوج المسؤولون المغاربة إلى صربيا، التي تستعد لإطلاق خط لإنتاج لقاح “سبوتنيك” الروسي، والذي من المنتظر أن يبدأ هذا البلد الأوروبي في تصنيعه مع نهاية شهر ماي الجاري.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد عبر لدى استقباله وزير الخارجية الصربي، عن تطلع المغرب إلى الاستفادة من الخبرة الصربية، خصوصا أن صربيا تقترب من بدء إنتاج اللقاح، وهو الطلب الذي تجاوب معه وزير الخارجية الصربي، معبرا عن استعداد بلاده لتقديم الخدمات اللازمة للمغرب.

وللإشارة فوزير الابتكار الصربي نيناد بوبوفيتش في تغريدة على "تويتر"، كشف أن الإنتاج في صربيا سيبدأ في 20 ماي، وقال كيريل ديميترييف المدير العام للصندوق الروسي، في بيان: "يمكن زيادة حجم التطعيم بشكل كبير، بفضل بدء الإنتاج محلياً"، بعدما أصبح هذا اللقاح مستخدما حاليا في 60 دولة، ورخص له المغرب خصوصا وأن روسيا تشدد على آمان لقاحها مقارنة مع نماذج أخرى بالعالم.