مجتمع وحوداث

جرسيف.. 2625 أسرة من قاطني دور الصفيح تستفيد من برنامج إعادة الإيواء

كفى بريس: (وم ع)

استفادت 2625 أسرة من قاطني دور الصفيح، من عملية إعادة الإيواء في إطار برنامج "مدن بدون صفيح" الذي انطلق سنة 2015 بمدينة جرسيف.

وشدد حسن بن الماحي عامل إقليم جرسيف، في زيارة ميدانية قام بها الجمعة إلى القطبين الحضريين "غياطة" و"حمرية"، المخصصين لإعادة إيواء ساكنة أحياء الصفيح بالمدينة، على ضرورة الإسراع في إنهاء اشغال تهيئة وتجهيز القطبين الحضريين قصد تمكين هذه الأسر من تسلم البقع الأرضية الخاصة بها في أقرب الآجال الممكنة.

وأكد على أن التوجيهات الملكية السامية في هذا الإطار ترمي إلى تمكين كل الفئات الاجتماعية من السكن اللائق مع تحسين ظروف عيشهم بشكل يضمن كرامتهم، وكذا إعطاء دفعة جديدة للسياسة الوقائية الرامية إلى الحد من السكن غير اللائق وبالتالي تحسين المشهد الحضري للمدينة.

وقال رمضان بوطالب رئيس قسم التعمير والبيئة، بعمالة جرسيف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عملية إعادة الإيواء همت كلا من "دوار الليل" الذي بلغت نسبة الإيواء به حوالي 90 بالمئة حيث تم إيواء 700 أسرة من قاطني هذا الحي الصفيحي، بينما بلغت نسبة الإيواء بحي "غياطة" حوالي 55 بالمئة، إذ تم ايواء حوالي 1640 أسرة، بينما وصل عدد المستفيدين من هذه العملية في حي "حمرية" 285 أسرة بنسبة قاربت 4 بالمئة.

ويتم تجهيز قطبين حضريين بمدينة جرسيف تم تخصيصهما لإعادة إيواء الأسر القاطنة بأحياء الصفيح بشكل يمكنها من الحصول على سكن لائق يضمن كرامتها، وبلغ تقدم أشغال تهيئة القطب الحضري "غياطة" الذي يتم تجهيزه على مساحة 100 هكتار نسبة 60 بالمئة، بينما تقدمت أشغال تهيئة القطب الحضري "حمرية" الذي سيمتد على مساحة 177 هكتار بنسبة 20 بالمئة، في الوقت الذي اكتمل تجهيز وتسليم تجزئة "الحرية" الممتدة على مساحة 21 هكتار، لفائدة 700 أسرة كانت تقطن ب"دوار الليل" الصفيحي.

واشار  بوطالب، إلى أن كلا من اللجنة الإقليمية والمحلية لتتبع عملية إعادة الإيواء تعمل بشكل مستمر ومتسارع، على تتبع سير العملية، وتلقي ودراسة شكايات المواطنين والبث فيها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما تعمل على تتبع نسبة تقدم أشغال التهيئة وإيجاد حلول للصعوبات التي تواجهها.

ومن بين المشاكل والصعوبات التي تعيق تقدم اشغال التهيئة، وعملية إعادة الإيواء بشكل عام، تواجد براريك لا تتوفر على شروط الاستفادة تعيق تقدم أشغال التهيئة، و تزايد الأسر المركبة أثناء عمليات الإحصاء، إضافة إلى ارتفاع تكلفة أشغال الربط الخارجي بشبكات الماء الصالح للشرب والصرف الصحي، وشبكة الكهرباء.

وتم في هذا الإطار، تنظيم مجموعة من عمليات الإحصاء الخاصة بأحياء الصفيح المستهدفة، حيث تم سنة 2008 تنظيم عملية إحصاء ساكنة دوار الليل و حي غياطة، و تنظيم عملية إحصاء البراريك التي تعيق الأشغال بنفس الأحياء، في حين عرف حي حمرية تنظيم عملية إحصاء نموذجية سنة 2018، والتي استعملت فيها تقنية التصوير من أجل حصر الأسر المستهدفة بهذه العملية.