رست صفقة المؤونة الغذائية التي توزعها دولة الإمارات العربية المتحدة على " اسواق السلام" التابعة لـ "إنا هولدينغ"، حيث تكلفت " اسواق السلام" بتوزيع ' القفف الغذائية' على الجمعيات و الأفراد المستفيدين من العملية، خلال شهر رمضان الماضي، التي تستهدف 50 ألف أسرة، بغلاف مالي يقدر ب 2 مليون دولار ( حوالي 2 مليار سنتيم)، و دأبت دولة الإمارات على تنظيمها من حوالي عقدين من الزمن بمناسبة الشهر الكريم.

غير أن جمعيات اشتكت من سوء المعاملة التي تعرضت لها من طرف مستخدمي " أسواق السلام"، المكلفين بتسليم البضائع الى المستفيدين منها، كما فوجئوا، في بعض الأحيان، بعدم تطابق محتويات القفف الرمضانية، مع السلع التي من المقرر أن تتضمنها، وأحيانا بالنقص، و أحيانا بالخلط،  و ليس بالزيادة، لأن " الزيادة من رأس لحمق".

و لقد وثقت بعض الجمعيات، ما حدث في أشرطة فيديو، كما قامت بإشعار الجهات المسؤولة في سفارة دولة الإمارات، بما حدث.

طبعا " الخطأ بشري"، لذلك نتمنى أن يكون ما وقع أخطاء عن سهو و ليس عن قصد، تعمل إدارة " أسواق السلام " على تداركها مستقبلا.