مجتمع وحوداث

إرهابي يستضيف زميله في الخيانة... "بعرة تتقلب على ختها" (فيديو)

كفى بريس

يقول المغاربة "بعرة تتقلب على ختها مائة عام فالبحر وكيتلقاو"، وفي رواية اخرى "طاح الحك وصاب غطاه"، لكن في حالة الإرهاب حاجب وزميله في الإجرام والخيانة صلاح الدين بلبكري، يصلح المثل الأول، لأن حجم النتانة لا يمكن يعزى إلا حجم كبير من البراز الخارج من قناة الإرهابي المحتمي بألمانيا.

لكن لنعطي لكل دي حق حقه، نقول والشهادة لله، أن حاجب وبلبكري، كانا معا مثالا حقيقيا ونموذجا ساطعا للسخافة والتفاهة والعته وطبعا خيانة الوطن.

فهما معا، ومعهما شرذمة من رباعة اليوتوب المتخصصين في جني المال على حساب الشرف والكرامة والوطنية، يشكلون جميعا مرجعا في الحقارة بكل تأكيد.

الفيديو الذي سنشاهده، يسلط الضوء على إستضافة الإرهابي حاجب لزميله في الإجرام والخيانة بلبكري، هذا الأخير الذي يخفي وجهه بقناع بلاستيكي، وهو ما أشار إليه صانعو الفيديو البليغ ب "لي كيشطح ما كيخبيش وجهو".

والحقيقة أن بلبكري الخائن، ما اكن عليه أن يتجشم عناء وضع القناع، فتكفي ملامحه لتدل أنه يضع ألف قناع وهو الساكن في ظلمة الكذب والبهتان.

قلنا أن الفيديو توقف مليا عند إستضافة مجرم لمجرم أخر، هذا الذي يسمي نفسه "فسحة"، وهي بالفعل فسحة في فيافي الخواء والنذالة.

طبعا الإرهابي حاجب يحاول جاهدا أن يكون في الموعد من المزيد من الخيانات، ويريد لشخص اخر مثله، أن يزكي كلامه وما يصرح به وما يقوله. فكان أن إستضاف "فسحة" ليسمع الناس الاسطوانة إياها التي يرددها بإستمرار دون كلل وملل، ويحاول أن يبرئ نفسه من العمليات الإرهابية التي تشهد عليه فيها وقائع وليس مجرد استنتاجات.

في الفيديو تجدون ما يثير الغثيان من محاولات يائسة لتبرير تلك الأعمال الإرهابية، ويكفي أن نعرف أن حاجب مدان قضى سنوات في السجن، اما "فسحة" صاحب القناع فهو خائن آخر يعيش ببلجيكا وينشر سمومه من هناك من خلال قناته على اليوتوب.

لمزيد من دوار الكذب والبهتان، نترككم مع هذا الفيديو..