تقرير صحافي مصور جديد، وبليغ مرة أخرى، لكنه سلط الضوء على جانب أخر من جوانب العته الذي يعانيه الإرهابي محمد حاجب وهو في مخبئه بألمانيا.

التحقيق وقف بتمعن عند تصريحاته السابقة، وهذيانه الذي ينشره على قناته في يوتيوب وركز على الكلمات الخارجة في الفم النتن لهذا المجرم، حيث بدا واضحا أنه بالفعل يعاني من خلل ما في صحته النفسية، اما العضوية فلا علم لنا إلا أنه يغتنم فرصة قدرته على الصراخ من اجل التوهيم بأنه يقول شيئا، وفي الحقيقة حتى الخنزير يصرخ عندما يرتمي في الوحل.

لكن الجديد حقا في التحقيق المصور، الذي ستشاهدونه في هذا الفيديو، هو اكتشاف "موهبة" فاشلة أخرى للإرهابي حاجب، تتمثل في الكوميديا التي بدورها لا يمكنه ولوجها لأنه يثير السخرية اكثر من الضحك، فهذا الكائن يخلط الكلمات والمصطلحات ويصرخ و"كيعوج فمو وكمارتو" ويمارس كل الحركات البهلوانية التي إستطاع الإتيان بها في كل فيديوهاته السالفة. ورغم ذلك يظل مجرد أحمق..

ويبقى السؤال الذي طرحه التحقيق المصور، "هل يصلح أن يكون الإرهابي حاجب" كوميديا؟"، موضوعي جدا، بحكم أن الكوميديا تستند اولا على صفاء السريرة ونقاء الإبداع، اما في حالة هذا المعتوه، فقد اجتمع الحقد الدفين والمرض النفسي برداءة الأفكار حيث لا إبداع ولا هم يحزنون، فقط ترهات وكلمات خارجة من فم هو كالمزبلة..

وحتى لا نطيل نترككم مع هذا الفيديو الجديد، والمونطاج البليغ الذي أوصل الرسالة المختصرة التي مفادها أن هذا الكائن مثير للسخرية والشفقة ويحتاج عاجلا إلى علاج بكيمياء الوفاء والإخلاص للوطن..