رياضة

سقوط "الحمامة البيضاء" .. مشجعو المغرب التطواني يطالبون بمحاسبة رئيس النادي ومكتبه المسير

كفى بريس

خرج المئات من مشجعي فريق المغرب التطواني، الأربعاء 28 يوليوز الجاري، في مسيرة احتجاجية تنديدا بنزول الفريق إلى القسم الثاني، داعين الرئيس والمكتب المسير للنادي إلى تقديم استقالتهم فورا.

وصدحت حناجر المحتجين المشاركين في المسيرة التي انطلقت من شارع “الشلال” صوب ساحة “الحمامة”، بشعارات غاضبة تعبر عن غضبهم من نزول فريقهم إلى القسم الثاني في حدث مفاجئ، وتطالب رئيس الفريق، رضوان غازي، بالرحيل وتقديم الاستقالة، إلى جانب المكتب المسير.

المسيرة المنظمة تحت شعار: “جماعة الفساد تدعم إدارة الفساد” وبدعوة مشتركة من الفيصلين المشجعين للنادي “السيامبري بالوما” ولوس ماطادوريس”، شهدت رفع شعارات تحمل المسؤولية للمكتب المسير عن ما أسموه “تدمير هذا الفريق العريق”، مرددين هتافات من قبيل: “غازي مشي فحالك تطوان ماشي ديالك”. 

والجدير بالذكر أن فريق المغرب التطواني، غادر إلى جانب نهضة الزمامرة، القسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية، محتلا الرتبة ما قبل الأخيرة، بعد 16 سنة قضاها بالقسم الأول، تمكن خلالها من الفوز بلقبين للبطولة الاحترافية والمشاركة في كأس العالم للأندية وعصبة الأبطال الإفريقية وكأس العرب. 

وطالب الفصيلان المشجعان للفريق بـ”محاسبة الرئيس لتبذيره للمال العام، سواء كانت منح من البلدية والجهة أو هبات من جماهير محبة للفريق، فهذه الأخيرة كلها تحتسب من المال العام”. 

ونبه الفصيلان في بلاغ لهما، أن “خطوة اليوم مجرد بداية لخطوات قادمة تصعيدية ستقوم بها المجموعتين على جميع المستويات”، معتبرين أن رسالة “جَماعة الفساد تدعم إدارة الفساد” تأتي “تعبيراً عن الدور التي لعبته هذه الأخيرة في سقوط النادي، وعن كونها فاسدة تدعم رئيس فاسد، وكلاهما معدنٌ واحد”. 

وطالبت الألتراس بتعجيل انعقاد الجمع العام وتحويله لجمع عام استثنائي، واستقالة الرئيس والمكتب المسير، “حتى يتسنى بعث نفس جديد في الفريق وإعادة هيكلته”.

ويشار إلى أن غازي قدم إلى كافة الجماهير التطوانية “التي ساندت فريقها في الضراء قبل السراء، وكل الغيورين على فريقنا العتيد والمدعمين، اعتذاره وأسفه الشديد، متنمنيا للفريق مسارا جيدا وعودة سريعة لتحقيق الألقاب والبطولات”.