سياسة واقتصاد

الدورة الثامنة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية

كفى بريس

تحت رعاية الملك محمد السادس، وبإشراف من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تحتضن مدينة الدار البيضاء الدورة الثامنة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية (صولير إكسبو ماروك)، والذي سيفتتح أبوابه من 26 إلى 28 فبراير 2019، بفضاء مكتب المعارض والمؤتمرات، المحاذي لمسجد الحسن الثاني.

وقال بلاغ للجهة المنظمة، أن المعرض يحمل شعارا له "فرص تنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في العالم وأفريقيا" ويعد أول معرض دولي بالمغرب موجه للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية ويستقطب مئات العارضين والزوار على المستوى الوطني والدولي.

وحسب البلاغ الذي توصلت كفى بريس بنسخة منه، فإن أهداف المعرض وتتجسد في تعزيز دينامية قطاع الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية بالمغرب، مواكبة البرامج الطموحة بالمغرب في مجال الطاقات المتجددة والمساهمة في بناء علاقات تعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع على المستوى الوطني والدولي، وكذا القطاعين العام والخاص.

وفضلا عن المغرب، ستعرف الدورة الحالية مشاركة نحو 100 من العارضين يمثلون أبرز المؤسسات والمقاولات من مختلف دول العالم، ومن أهم تلك الدول: فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، تركيا، تونس، الصين، ساحل العاج، الهند، إسبانيا وإيطاليا، مع استقطاب أزيد من 8000 زائر مهني من مختلف الجهات الأربع للعالم.

ويعتبر المعرض موعدا دوليا رائدا في المجال وفرصة للنهوض برؤية شاملة للسوق المغربية وكذا الإفريقية، ونافذة تطل على آخر التطورات والابتكارات في قطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، إلى جانب عقد لقاءات الأعمال لمنهيي القطاع في موعد واحد بهدف طرح المنتجات والخدمات المستجدة في السوق الوطنية والدولي.

وتضمن بلاغ المنظمين، ديباجة عنوانها "طابع العلمي يتجدد كل دورة"، جاء فيها:

ويتميز الحدث بطابعه العلمي أيضا، بالنظر إلى انخراطه في التفكير من أجل تنمية قطاع الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية، وذلك عبر تنظيم:

- سلسلة من الندوات العلمية التي ستجمع متدخلين وخبراء في المجال، ممثلين عن القطاعين العام والخاص، بما يتيح تعميق النقاش والتفكير حول المجال الطاقي وكذا تبادل التجارب الناجحة.

- ورشات وموائد مستديرة ستكون كذلك جزءً أساسيا من برنامج المعرض الدولي، والتي ستفتح الباب أمام الخبراء المغاربة والأجانب لطرح مختلف المستجدات والحلول في سوق الطاقة والتي ستمكن مختلف الفاعلين وصناعي القرار وطنيا ودوليا من إبراز فرص وإمكانات المغرب كفاعل رئيسي في القارة الإفريقية، فضلا عن عرض التجارب الناجحة لدول المغرب العربي وأفريقيا وأوروبا.

إلى جانب ذلك، سيخصص معرض صولير إكسبو المغرب حيزا مهما للطابع النظري، من خلال تنظيم نصف يوم من التكوين لفائدة الطلبة، المهندسين، التقنيين والدكاترة، بغاية تعميق المعارف حول الألواح الطاقية الضوئية واستعمالاتها.