قضايا

لقجع عاشق الأضواء... من كان مجده من شيكات ينتهي بالورق

عبد العزيز المنيعي

على عهده باق في الوفاء "للخواض" واللعب بحبال الإغراءات من اجل الالتصاق بكرسيه أيما التصاق، والبقاء في واجهة الاحداث و ولو دون احداث حقيقية إيجابية.

ذلك شأن سي فوزي لقجع الذي يعشق الأضواء ويبذل في سبيلها كل غال ونفيس من اجل أن تبقى مسلطة عليه ولو بالكذب و التلفيق وصناعة مجد تمحوه أثار الحقيقة.

اخر خرجاته المعتادة، وحسب ما اورده موقع "برلمانكوم"، هي صرفه للملايين عبر شيكات منحت لمنابر محسوبة على زمرة "الطبالة والغياطة"، حين نادت الانسة عبر الهاتف وصاحت مثل "براح" في سوق الكلمات، وقالت "الشيكات موجودة دوزو تاخدوها.." الترجمة الحرفية للحديث لا تعني سوى أن سي لقجع يعرف جيدا سحر الشيكات وسحر الرصيد البنكي وسحر الأرصدة البنكية التي ارهقتها مصاريف رمضان والعيد.

كما أن لقجع يعرف جيدا متى يلوح بشيك مستقيم الخط بهي الطلة جميل التوقيع مكتنز ومحترم المحتوى... يعرف أن عاصفة "رادس" و"باريس"، وما بينهما و ما قبلهما و ما بعدهما تساوي اكثر من شيك سيصرف هنا أو هناك، لكن "الكلمة الطيبة" التي ستكتب لها وقع السحر في صرف الأقلام المواكبة للحقيقة عن غرضها وذلك بالتضييق والتقتير عليها.

الحقيقة أن إنتقاء منابر دون أخرى و "مجازاتها" بمال عام من حق كل الإعلام الوطني، هو ضرب لحرية التعبير، ومحاولة للجم الأفواه التي تقول ما تراه وتلاحظه، وتنتقد من اجل الإصلاح، في مقابل فتح الأفواه التي تقول ما يراه لقجع وما يريده وما ينويه.

كثيرة هي العثرات التي أصابت كرة القدم المغربية، بغض النظر عن الإنجازات التي تحققت وهي ناذرة جدا، وما أنجز منها بأقدام أبناء المغرب داخل الوطن و خارجه ولا يد للقجع وجماعته في ذلك. لكننا لو عددنا مزالق ومتاهات دخلتها كرة القدم المغربية لما توقفنا عن العد. ويكفينا أن نقف بعبور عند مهزلة "رادس" وقبلها الزمالك وبركان والمباراة التي كادت أن تعصف وتدخل الجماهير المغربية و المصرية في صراع مثلما حدث بين المغاربة و التوانسة.

هكذا إذا يكافئ لقجع "منابره" بما لذ وطاب من مشتهيات الشيكات المسحوبة من ميزانية لا علم لنا بها، وهكذا يشتري لقجع أضواء للطريق المقبل أمامه وهو يعلم انه طريق كله مكاشفة وتوضيحات ولا مجال لورقة حتى ولو كانت شيكا أن تخفي حفره..