سياسة واقتصاد

ماذا يقصد "البيجيدي" بـ "الأشكال التعبيرية الجديدة" أغنية "عاش الشعب" أم "تيفو" الرجاء أم هما معا؟

كفى بريس

قال حزب العدالة والتنمية إن هناك "حاجة لدراسة بعض الأشكال التعبيرية الجديدة وتحليلها من أجل فهمها الفهم السليم والمناسب، مع تجديد التأكيد على ضرورة العمل لإعادة الاعتبار للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والمؤسسات التمثيلية".

ولم يكشف الحزب عما يقصد بما سماه "الأشكال التعبيرية الجديدة"، غير أن ربط البلاغ بالسياق، قد يحيل على أغنية "عاش الشعب"، التي استنكرها الرأي العام بما في ذلك وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، وكذا "التيفو" الذي حمله جمهور الرجاء خلال الدربي العربي، و الذي سعى البعض إلى إعطائه بعدا سياسيا.

حمّل في بلاغ له عقب اجتماع الأمانة العامة للحزب الاثنين، توصلت "كفى بريس" بنسخة منه الأربعاء،  هذه المسؤولية إلى المسؤسسات التمثيلية: " من خلال الحرص على الارتقاء  بمصداقيتها ومصداقية أعضائها وقربها من المواطنين والاستماع لتطلعاتهم والاستجابة لها قدر الإمكان؛ ثم ثانيا، بمقاومة كل أشكال الاستهداف والتبخيس والتشكيك  الممنهج في مصداقيتها، ومواصلة بناء الصرح الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي الذي يُشكل الاستجابة الحقيقية والموضوعية لكل التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية"

وأعلن الحزب مواصلة الوفاء لتحالفاته السياسية والحكومية. وقال البلاغ إنه " اليوم معني بدعم العمل الحكومي المشترك وتوفير كل مقومات نجاحه، مؤكدا اعتزازه بالحصيلة الحكومية التي هي نتيجة عمل جماعي مشترك بين كل مكونات الحكومة، وأن المسؤولية الأولى فيه دستوريا وسياسيا تقع على رئيس الحكومة، مع تجديد العزم على مواصلة الحزب عمله ضمن هذا المنظور بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو حساسيات انتخابوية".