مجتمع وحوداث

نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون حملة "عبر عن رأيك بلا ما تسيء لغيرك"

كفى بريس

أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب "هاشتاغ" تحت شعار "عبر عن رأيك بلا ما تسيء لغيرك"، وذلك بعد التجاوزات التي أصبحت تعرفها هذه المواقع بحثا عن "البوز" وفي خلط واضح بين حرية التعبير و الإساءة إلى المؤسسات والأشخاص.

ويأتي هذا "الهاشتاع" ليضع الحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، التي باسمهما أصبحت تقترف العديد من الجرائم، وبين السب والقذف والتشهير، الذي أصبح أسلوبا يلجأ إليه الفاشلون لحصد المشاهدات لما يتم جنيه من أموال على حساب الذوق العام والأخلاق والقانون.

وفي هذا السياق يبنغي التذكير بالجرائم التي ارتكبها مؤخرا كل من مول الكسكيطة ولكناوي وولد لكرية و ربيع الأبلق و وحميد المهداوي وناصر الزفزافي وعمر الراضي، والتي توبعوا أو يتابعون بسببها أمام القضاء.

و في كل دول العالم توجد حدود بين حرية التعبير وارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، غير أنه في المغرب ظهرت "جوقة" تدافع عن هذه السلوكات تحركها مواقف جاهزة أو خلفيات سياسية أو الولاء لجهات أجنبية.