سياسة واقتصاد

حصيلة 2019 وبرنامج 2020... العثماني يترأس إجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية

كفى بريس

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن موضوع السلامة الطرقية،  يحتاج تعاملا جديا، بتضافر جهود جميع الجهات المعنية.
العثماني خلال ترؤسه الجمعة بالرباط، إجتماعا للجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية، أكد حرص حكومته على تسجيل هذا الورش ضمن أولويات عملها في إطار تنزيل مضامين الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، خصوصا بهدف تقليص عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 50 % في أفق 2026.
الإجتماع الذي خصص لتدارس تطور المؤشرات المتعلقة بالسلامة الطرقية برسم سنة 2019، وعرض حصيلة عمل اللجنة برسم سنة 2019، وكذا برنامج العمل الخاص بالسلامة الطرقية برسم سنة 2020، إعتبره خلاله العثماني، أن التحسن النسبي للمؤشرات المرتبطة بحوادث السير خلال سنة 2019، والتي عرفت تراجعا في عدد القتلى وعدد المصابين بجروح بليغة يقدر على التوالي ب 2.9% و3.53%، همت بالأساس المجال الحضري، بالإضافة إلى تحسن مجموعة من المؤشرات الأخرى ، ينبغي أن يشكل حافزا لمواصلة التعبئة وتكاثف الجهود من أجل الحد والتقليل من الأضرار الجسيمة التي تسببها حوادث السير على المستوى البشري، وكذلك المادي والاقتصادي ، حيث تقدر تكلفة حوادث السير بحوالي 2,5 % من الناتج الداخلي الخام سنويا.
وأكد رئيس الحكومة على ضرورة مواصلة الجهود الحميدة لكافة المتدخلين في إطار مقاربة مندمجة ترتكز على التحسيس والوقاية بالأساس ، وكذلك على الإجراءات الردعية والزجرية ، وذلك مع إشراك فعاليات المجتمع المدني، ومواصلة إدماج التربية على السلامة الطرقية بالوسط المدرسي، مع التفكير في سبل مبتكرة واستعمال الوسائل التكنولوجية المتاحة في هذا المجال.
وحث رئيس الحكومة جميع المتدخلين على الإسراع في وتيرة تنزيل مكونات الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 وفق ما تم تسطيره في برنامجها التنفيذي، والعمل على تطبيقه.
يذكر ان الجنة الدائمة للسلامة الطرقية عقدت يوم الجمعة 31 يناير الماضي، اجتماعا تدارست فيه حصيلة العمل لسنة 2019، وعملت على إعداد مشروع برنامج العمل الخاص بالسلامة الطرقية برسم سنة 2020، والمعروض على أنظار اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية من أجل المصادقة عليه.