قضايا

الخوف كل الخوف أن يمتد عقم المنتخب إلى ما بعد اللقاءات الودية

حسن فاتح ( إعلامي و محلل رياضي)

قد نتفق أن المقابلات الودية، تجرى إصلا للاعداد للقاءات الرسمية، وأن نتائجها تبقى غير ذات أهمية، أمام الخلاصات التي يمكن ان تفيد في تصحيح النواقص وتأكيد الإيجابيات.

لكن الخوف كل الخوف، ان يمتد العقم، إلى ما بعد اللقاءات الودية، ليس لان لاعبينا تنقصهم المهارة، ولكن لان المدرب، ربما كان عاجزا ونتمنى ان لايظل كذلك، غير قادر على قراءة الخصوم وخططهم، ومعها اتخاد المتعين ،لفك الطلاسيم وتكسير الخطط المضادة، بالسرعة اللازمة للوصول للهدف.

نتمنى أن لا تكون إقالة امزين مجرد خطوة لإسكات المحتجين، وايهام أن جديدا طرأ، والحال أن اللقاءات الودية ورغم الأسماء الجديدة، التي التحقت بالمنتخب، ليست سوى امتداد لما شاهدناه خلال الكان بالكوت  ديفوار.