مجتمع وحوداث

الدروس الحسنية من مفاخر الدولة العلوية

عبد الرزاق فاضل (باحث في الدراسات الإسلامية)

إذا‭ ‬كان‭ ‬لابد‭ ‬لكل‭ ‬بلد‭ ‬ما‭ ‬يتميز‭ ‬به‭ ‬،‭ ‬فيما‭ ‬حباه‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬النعم‭ ‬والمكرومات،ومن‭ ‬الفضائل‭ ‬والخيرات،‭ ‬فلا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬المتبصر‭ ‬سيرى‭ ‬أن‭ ‬الدروس‭ ‬الحسنية‭ ‬مظهر‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الفخر‭ ‬والإجلال،‭ ‬ومنقبة‭ ‬من‭ ‬مناقب‭ ‬المغرب‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬والأجيال،‭ ‬وخصلة‭ ‬من‭ ‬خصال‭ ‬سلاطينه‭ ‬في‭ ‬العناية‭ ‬بالعلم‭ ‬والعلماء‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المناسبات‭ ‬والأحوال،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬نعمة‭ ‬من‭ ‬نِعَم‭ ‬المتعال،‭ ‬تستوجب‭ ‬الشكر‭ ‬بلساني‭ ‬الحال‭ ‬والمقال،‭ ‬لقوله‭ ‬سبحانه: (وأما‭ ‬بنعمة‭ ‬ربك‭ ‬فحدث)،‭ ‬يقول‭ ‬د: عبد‭ ‬الكبير‭ ‬العلوي‭ ‬المدغري‭ ‬- رحمه‭ ‬الله‭ ‬-‭ ‬حين‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬تاريخها: "فكانت‭ ‬بحق‭ ‬مظهرا‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الحركة‭ ‬العلمية،‭ ‬والنهضة‭ ‬الفكرية‭ ‬الزاهرة،‭ ‬التي‭ ‬عرفها‭ ‬وشهدها‭ ‬عهد‮ ‬‭ ‬الدولة‭ ‬العلوية‭ ‬المنيفة‭...‬،‭ ‬كما‭ ‬تبرز‭ ‬مدى‭ ‬التقدير‭ ‬الكبير‭ ‬والعناية‭ ‬الفائقة،‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يوليها‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة‭ ‬ملوك‭ ‬هذه‭ ‬الدولة‭ ‬للعلم‭ ‬والعلماء،‭ ‬وللعلوم‭ ‬الإسلامية‭ ‬وثقافتها‭ ‬الأصيلة". 

الدروس‭ ‬الحسنية‭ ‬تقليد‭ ‬سلطاني‭ ‬ومنبر‭ ‬عرفاني‭:‬

لعله‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬بوادر‭ ‬للدروس‭ ‬العلمية‭ ‬فيما‭ ‬قبل‭ ‬الدولة‭ ‬العلوية،‭ ‬فإن‭ ‬سلاطين‭ ‬هذه‭ ‬الأخيرة،‭ ‬قد‭ ‬أبدوا‭ ‬عنايتهم،‭ ‬وأولوا‭ ‬رغبتهم‭ ‬بالحركة‭ ‬العملية،‭ ‬في‭ ‬بلادهم‭ ‬منذ‭ ‬ولاهم‭ ‬الله‭ ‬مقاليد‭ ‬حكمها،‭ ‬والأخذ‭ ‬بزمامها،‭ ‬فعمدوا‭ ‬إلى‭ ‬إحياء‭ ‬منابعها‭ ‬الأصلية،‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬جامع‭ ‬بن‭ ‬يوسف‭ ‬بمراكش،‭ ‬وجامع‭ ‬القرويين‭ ‬بفاس،‭ ‬وروافدهما‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الراغبين،‭ ‬ورعَوا‭ ‬فيها‭ ‬العلماء‭ ‬قصد‭ ‬الدرس‭ ‬والتمكين،‭ ‬بل‭ ‬فتح‭ ‬السلاطين‭ ‬قصورهم‭ ‬للعلماء‭ ‬للمحاورة‭ ‬والمناقشة‭ ‬في‭ ‬أمور‭ ‬الدنيا‭ ‬والدين،‭ ‬وخاصة‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الأبرك،‭ ‬لتخصيص‭ ‬حصص‭ ‬لمدارسة‮ ‬‭ ‬الحديث‭ ‬النبوي‭ ‬الشريف‭ ‬على‭ ‬صاحبه‭ ‬أفضل‭ ‬الصلاة‭ ‬وأزكى‭ ‬التسليم،‭ ‬وذلك‭ ‬مند‭ ‬تأسيسها‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬المولى‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬الشريف،‭ ‬والمولى‭ ‬الرشيد،‭ ‬فالمولى‭ ‬إسماعيل،‭ ‬ومرورا‭ ‬بالمولى‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله،‭ ‬والمولى‭ ‬سليمان،‮ ‬‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬المولى‭ ‬محمد‭ ‬الخامس،‭ ‬والمولى‭ ‬الحسن‭ ‬الثاني‭ ‬«رحم‭ ‬الله‭ ‬الجميع»،‭ ‬فالمولى‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬«نصر‭ ‬الله»،‭ ‬فكانت‭ ‬هذه‭ ‬الدروس‭ ‬تلقى‭ ‬بفضاءات‭ ‬تلك‭ ‬القصور،‭ ‬تقليدا‭ ‬سلطانيا‭ ‬ومنبرا‭ ‬عرفانيا،‭ ‬يعكس‭ ‬ارتباط‭ ‬السلاطين‭ ‬بعلمائهم،‮ ‬‭ ‬والعناية‭ ‬والاهتمام‭ ‬بمعارفهم‭ ‬وعلومهم،‭ ‬في‭ ‬أعظم‭ ‬المناسبات‭ ‬من‭ ‬أوقاتهم‭.‬ 

الدروس‭ ‬الحسنية‭ ‬بين‭ ‬التقليد‭ ‬والتجديد‭:‬

لاشك‭ ‬أن‭ ‬المولى‭ ‬الحسن‭ ‬الثاني‭ ‬«طيب‭ ‬الله‭ ‬تراه»،‭ ‬قد‭ ‬سار‭ ‬على‭ ‬نهج‭ ‬والده‭ ‬وأسلافه،‭ ‬وأولى‭ ‬رعايته‭ ‬لهذه‭ ‬السنة‭ ‬الحميدة‭ ‬أمام‭ ‬أجياله،‭ ‬بل‭ ‬تفرد‭ ‬بها‭ ‬بين‭ ‬أمثاله‭ ‬،‭ ‬ليجعلها‮ ‬‭ ‬لبلده‭ ‬المغرب‭ ‬خصيصة‭ ‬طوال‭ ‬أزمانه،‭ ‬تضرب‭ ‬في‭ ‬أعماق‭ ‬التاريخ‭ ‬بجدورها،‭ ‬وتمتد‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬الاسلامي‭ ‬بأغصانها‭ ‬وفروعها،‭ ‬فلا‭ ‬يكاد‭ ‬يجد‭ ‬الناظر‭ ‬لها‭ ‬مثيلا،‭ ‬ولا‭ ‬يرى‭ ‬لها‭ ‬شبيها‭.‬

وقد‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬«رحمه‭ ‬الله»‭ ‬أن‭ ‬ناولها: "رعاية‭ ‬كبيرة،‭ ‬وعناية‭ ‬فائقة،‭ ‬واهتماما‭ ‬خاصا،‭ ‬وَفَّرَ‭ ‬لها‭ ‬تنظيما‭ ‬جديدا،‭ ‬وفتح‭ ‬لها‭ ‬آفاقا‭ ‬واسعة،‭ ‬لتتمكن‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬رسالتها‭ ‬الإسلامية،‭ ‬والقيام‭ ‬بأمانتها‭ ‬الدينية،‭ ‬ومهمتها‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والحضارية،‭ ‬وتُواكِبَ‭ ‬العصر‭ ‬بما‭ ‬يقتضيه‭ ‬من‭ ‬اجتهادات"‮ ‬.

فكان‭ ‬من‭ ‬تلكم‭ ‬العناية‭ ‬وذلكم‭ ‬التنظيم،‭ ‬ما‭ ‬يتجلى‭ ‬من‮ ‬‭ ‬تناسق‭ ‬الأشكال‭ ‬والألوان،‭ ‬والعناصر‭ ‬والمظاهر،‭ ‬مما‭ ‬يجعلها‭ ‬في‭ ‬تميز‭ ‬فريد‭. ‬يقول‭ ‬أحد‭ ‬الضيوف‭ ‬المشاركين‭ ‬فيها‮ ‬‭ ‬مخاطبا‭ ‬جلالته،:"وللحق‭ ‬وللتاريخ‭ ‬يسجل‭ ‬ضيوفكم‭ ‬العلماء،‭ ‬تميز‭ ‬الدروس‭ ‬الحسنية‭ ‬الفريدة،‭ ‬فقد‭ ‬تميزت‭ ‬فعلا‭ ‬بزمانها‭ ‬الفاضل‭ ‬«شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الذي‭ ‬أنزل‭ ‬فيه‭ ‬القرآن‭ ‬هدى‭ ‬للناس‭ ‬وبينات‭ ‬من‭ ‬الهدى‭ ‬والفرقان»،‭ ‬وتميزت‭ ‬بمكانها‭ ‬قصركم‭ ‬العامر‭ ‬المحروس‭ ‬«بعين‭ ‬الله»،‭ ‬وتميزت‭ ‬بمستوى‭ ‬الإشراف‭ ‬والرعاية،‭ ‬الإشراف‭ ‬الملكي‭ ‬الجدي‭ ‬والمباشر،‭ ‬وتميزت‭ ‬بهدفها‭ ‬وهو‭ ‬نشر‭ ‬علوم‭ ‬الكتاب‭ ‬والسنة‭ ‬بمنأى‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬تزايد‭ ‬أو‭ ‬غلو‭ ‬أوتلوين،‭ ‬وتميزت‭ ‬بمستوى‭ ‬العطاء‭ ‬والحضور،‭ ‬وتميزت‭ ‬بشمول‭ ‬التغطية‭ ‬الإعلامية‭ ‬مرئية‭ ‬ومسموعة،‭ ‬وتميزت‭ ‬أخيرا‭ ‬بكتابها‭ ‬السنوي‭ ‬الذي‭ ‬يقدمها‭ ‬للناس‭ ‬في‭ ‬حلة‭ ‬قشيبة‭ ‬باللغات:‭ ‬العربية‭ ‬والفرنسية‭ ‬والإنجليزية‭ ‬والإسبانية‭ ‬لتتميم‭ ‬الفائدة"‭.‬

بل‭ ‬صارت‭ ‬الدروس‭ ‬الحسنية‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬الحسن‭ ‬الثاني‭ ‬«طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه»،‭ ‬وفي‭ ‬عهد‭ ‬وارث‭ ‬سره‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬«نصره‭ ‬الله»‭ ‬مؤتمرا‭ ‬علميا‭ ‬سنويا،‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬بلاد‭ ‬المغرب‭ ‬قِبلة‭ ‬عالمية،‭ ‬يحج‭ ‬إليه‭ ‬جهابذة‭ ‬وأقطاب‭ ‬الفكر‭ ‬الإسلامي،‭ ‬علماء‭ ‬ومفكرون‭ ‬وأدباء‭ ‬وشعراء،‭ ‬وكذا‭ ‬علماء‭ ‬المملكة‭ ‬الشريفة،‭ ‬ورؤساء‭ ‬المجالس‭ ‬العلمية،‭ ‬الجهوية‭ ‬والمحلية،‭ ‬قصد‭ ‬حضور‭ ‬حلقاتها‭ ‬الموسعة،‭ ‬والمنفتحة‭ ‬على‭ ‬العصر‭ ‬ومداركه،‭ ‬بل‭ ‬عرفت‭ ‬قفزة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬جلالة‭ ‬أمير‭ ‬المؤمنين‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬- حفظه‭ ‬الله‭ ‬-‭ ‬ألا‭ ‬وهي:‭ ‬حضور‭ ‬المرأة‭ ‬العالمة‭ ‬ومشاركتها‭ ‬الفعالة‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الدروس‭ ‬والمحاضرات،‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الماضي‭ ‬التليد،‭ ‬والحاضر‭ ‬المشرق،‭ ‬لترسم‭ ‬رسالة‭ ‬وصفية‭ ‬للعالم‭ ‬أجمع،‭ ‬تنبئ‭ ‬عن‭ ‬الخصوصية‭ ‬المغربية،‭ ‬المتشبتة‭ ‬بقيمها‭ ‬الفكرية،‭ ‬ومكانتها‭ ‬التاريخية،‭ ‬وصورتها‭ ‬الحضارية،‭ ‬المنبنية‭ ‬على‭ ‬الوسطية،‭ ‬والمعلنة‭ ‬للاعتدال‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ثوابته‭ ‬الدينية‭ ‬والوطنية، المتمثلة‭ ‬في‭ ‬معتقده‭ ‬الأشعري،‭ ‬ومذهبه‭ ‬المالكي،‭ ‬وسلوكه‭ ‬السني‭ ‬وإمارة‭ ‬المؤمنين‭ ‬الحامية‭ ‬للملة‭ ‬والدين‭.‬ 

الدروس‭ ‬الحسنية‭ ‬بين‭ ‬السياق‭ ‬والأبعاد‭:‬

من‭ ‬خلال‭ ‬السياق‭ ‬التاريخي‭ ‬والعلمي‮ ‬‭ ‬الذي‭ ‬ثم‭ ‬تناوله،‭ ‬وبعد‭ ‬الأصالة‭ ‬والرسوخ،‭ ‬والانفتاح‭ ‬والطموح،‮ ‬‭ ‬نصل‭ ‬إلى‭ ‬الأبعاد‭ ‬والقيم‭ ‬الإضافية‭ ‬التي‭ ‬ترمي‭ ‬بظلالها‭ ‬على‭ ‬المتلقي،‭ ‬وهو‭ ‬يشاهد‭ ‬ويتابع‭ ‬هذه‭ ‬الدروس‭ ‬عن‭ ‬كثب،‭ ‬فيكتشف‭ ‬الأبعاد‭ ‬المثلى،‭ ‬وهي:

- النمط‭ ‬الحضاري‭ ‬لهذه‭ ‬الدروس،‮ ‬‭ ‬تقول‭ ‬الأستاذة‭ ‬البلغيتي‭ ‬في‭ ‬شأنها‭ ‬وآثارها،: "تعتبر‭ ‬علامة‭ ‬مضيئة‭ ‬على‭ ‬درب‭ ‬حضارتنا‭ ‬وثقافتنا،‭ ‬الحافل‭ ‬بالمفاخر‭ ‬والأمجاد،‭.. ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬الأصالة‭ ‬والمعاصرة،‭ ‬في‭ ‬خط‭ ‬متواز‭ ‬دون‭ ‬إفراط‭ ‬ولاتفريط،‭ ‬التزاما‭ ‬بمبدإ‭ ‬التوسط‭ ‬وأمة‭ ‬الوسط"‭.‬ 

-‭ ‬اعتبارها‭ ‬مؤسسة‭ ‬فكرية،‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬أحد‭ ‬مشاركيها‭ ‬وهو‭ ‬يخاطب‭ ‬جلالته‭ ‬- طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه: "إن‭ ‬الدروس‭ ‬الحسنية‭ ‬اليوم،‭ ‬أشبه‭ ‬بجامعة‭ ‬مفتوحة،‭ ‬يُقبَل‭ ‬عليها‭ ‬بلهف،‭ ‬ويقطف‭ ‬يانِعَ‭ ‬ثمارها‭ ‬القاصي‭ ‬والداني،‭ ‬والخاص‭ ‬والعام،‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬شعبكم‭ ‬الوفي،‭ ‬وأمتكم‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وغيرهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الأصقاع‭ ‬والبقاع"‭.‬

- الدور‭ ‬التربوي‭ ‬المتجلي‭ ‬فيما‭ ‬يشاهده‭ ‬المتلقي‭ ‬من‭ ‬دروس‭ ‬العلم‭ ‬والمعرفة،‭ ‬المتنوعة‭ ‬للمعارف‭ ‬والأساليب،‭ ‬والمناهج‭ ‬الهادفة‭ ‬والبانية‭ ‬لثقافة‭ ‬المسلم‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬الثقافات‭ ‬العالمية‭ ‬،واعتبار‭ ‬مادتها‭ ‬وحمولتها‭ ‬مرجعاً‭ ‬من‭ ‬مراجع‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‮ ‬‭ ‬والأكاديمي‭ ‬داخل‭ ‬المملكة‭ ‬وخارجها‭.‬

- الجانب‭ ‬الروحي‭ ‬الكامن‭ ‬في‭ ‬حِلَق‭ ‬الذكر‭ ‬ومكانتها‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬،لاعتبار‮ ‬‭ ‬شرف‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان‭ ‬والإنسان،‭ ‬ومدارسة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬والحديث‭ ‬النبوي‭ ‬الشريف،‭ ‬استغلالا‭ ‬لهذا‭ ‬الشهر‭ ‬المبارك‭ ‬وهو‭ ‬موسم‭ ‬القرآن،‭ ‬وتأسيا‭ ‬بالنبي‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬إذكان‭ ‬جبريل‭ ‬عليه‭ ‬السلام: "يلقاه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ليلة‭ ‬من‭ ‬رمضان‭ ‬فيدارسه‭ ‬القرآن"‭.‬‮ ‬