فشلت قيادات حزب الاستقلال في إيجاد حل لإنهاء الأزمة التي تسبب فيها رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية بمجلس النواب، نورالدين مضيان، بعد تسريب تسجيل صوتي يتحدث فيه بطريقة سيئة عن زميلته في الحزب، رفيعة المنصوري.

وخرجت القيادات من الاجتماع الذي عقدته مساء الخميس بمنزل حمدي ولد الرشيد بالرباط دون التوصل إلى صيغة لإنهاء القضية التي أثارت الرأي العام الوطني والحزبي والتي قد تنتهي بإنهاء مسيرة مضيان ودخوله السجن، بعد تقدم المنصوري بشكاية تتهمه فيها بـ”الابتزاز، التشهير، السب والقذف، الخوض في الأعراض، التحقير، التهديد بتدمير الحياة الخاصة، استغلال النفود..”. 

وذكر مصدر مطلع، أن القيادات الحاضرة بالاجتماع وبينهم الأمين العام للحزب، طالبت مضيان بتقديم اعتذار لرفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عما بدر منه في التسجيل الصوتي المنسوب له، وذلك عبر شريط فيديو مصور ينشر للرأي العام، وهو ما رفضه بطل الفضيحة ليلتمس منحه بعض الوقت لإيجاد صيغة أخرى.

ويشار إلى أن جميع التدخلات والمحاولات فشلت في إقناع رفيعة المنصوري بسحب شكايتها ضد مضيان، الذي أعلن قبل أيام تجميد عضويته بالفريق البرلماني وللتنحي عن رئاسته إلى حين انتهاء القضية.