الفكرة الأولى، أن إيران لا تريد أن تجر المنطقة إلى حرب إقليمية، هي ضربة موزونة وغير ضارة هدفها بعث نظام الملالي لرسالة للداخل الإيراني لرد الاعتبار بعد عملية اغتيال قادة من الحرس الثوري في قنصلية سوريا وليس دفاعا عن الفلسطينيين؛

الفكرة الثانية، أن إيران تريد إيصال رسالة مستبطنة مفادها أنها قادرة عسكريا على ضرب العمق الاسرائيلي في حالة خروج الأمور عن السيطرة؛ 

الفكرة الثالثة، أن إيران لا تهمها القضية الفلسطينية، ما يهمها هو حماية مصالحها وتموقعها الاستراتيجي، ولذلك فهي مستعدة للتوافقات والمساومات التي تخدم مصالحها. 

الفكرة الرابعة أن إسرائيل ستكون أكبر مستفيد من خطوة إيران الشبه عسكرية، خصوصا بعد التحول السلبي الذي وقع خلال الأيام الأخيرة على المزاج الدولي اتجاه اس/رائيل بسبب الح..رب ضد المدنيين الفلسطينيي..ن.

الفكرة الخامسة، أن اسرائيل سترد على الخطوة الإيرانية، لأن ذلك هو السيناريو الذي يخدم سياسيا وانتخابيا حكومة نتنياهو، التي تقاوم السقوط. 

الفكرة السادسة، هناك توازن في الحذر داخل اسرائيل وايران وأمريكا لكي لا تتسع رقعة المواجهة الى أوسع مما هو حاصل، وأنه مهما بلغ التوتر العسكري فإن وضع اللاحرب واللاسلم يبقى هو الحل