تحت المجهر

متطرفون خلف الزفزافي و شبح "داعش" يخيم على الحسيمة

كفى بريس:صحف

في عددها الصادر  الإثنين، قالت صحيفة الأحداث المغربية،  أن "قوى ذات توجهات دينية متطرفة تحرك خيوط اللعبة من وراء قائد الاحتجاجات في الريف، متخفية في ثوب الاحتجاج ذي الطابع الاجتماعي".

و أشارت اليومية في مادة عنونتها بـ "شبح داعش يخيم على الحسيمة"، أن "الزفزافي يصنع لنفسه صورة المدافع عن حقوق الأرملة واليتيم، ويخرق في الوقت ذاته كل القوانين التي تعطي لهاتين الفئتين فرصة الحياة الكريمة".

واتهمت الصحيفة المغربية، ناصر الزفزافي بأنه يتبنى خطابا تكفيريا، مشبهة توقيت ظهوره في الاحتجاجات بـ "تكتيك الإخوان المسلمين في مصر وتونس".

و أضافت "في البداية لا يكون لأمثال الزفزافي أي حضور يذكر، ولكن عندما تستوي الطبخة يظهرون كقادة حقيقيين، التاريخ يتذكر ويحتفظ بالنتائج الكارثية لهذه الاستراتيجيات".

و أوضحت اليومية ، أن الزفزافي استغفل المواطنين وسفه مطالبهم المشروعة، المرتبطة بالشق الثقافي والعلمي والصناعي والتعليمي، واختزلها في شهوة البطن عندما هدد بالاعتصام في الميناء إن تجاوز ثمن السمك 7 دراهم، مبرزة أنه يبدو كمن يسعى إلى إقامة إمارة إسلامية في المنطقة، فقد رفض كل التدخلات الحكومية التي حملتها زيارة الوفد الوزاري إلى عين المكان، تضيف الصحيفة .