أهانت المكلفة بالاتصال بالجامعة الملكية لكرة القدم، دنيا لحرش، جموع الصحافيين، الذين حلوا بالملعب الملحق لمركب الرياضي مولاي عبدالله، لحضور أخر حصة تدريبية للمنتخب الوطني المغربي، مساء السبت، قبل التوجه إلى سويسرا، حيث طردت ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والعمومية ( الإذاعة والتلفزة)، و منعتهم من الإقتراب من الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي كان مقررا أن يدلي بتصريح صحفي في الساعة الخامسة، لكنها استعجلته لإعطاء تصريح في الرابعة و 45 دقيقة.

واستنكر الصحافيون بشدة هذه الإهانة، وهذا السلوك الذي ينّم عن جهل بقواعد التواصل، و يعكس نظرة دونية للإعلام الوطني، الذي تتعامل به المسؤولة عن الإعلام في الجامعة وهو منطق "الإشهار" لا بمنطق "الاعتبار" حيث تعمد الجامعة إلى توقيع عقود شراكة مع صحف ومواقع من أجل نشر بلاغات عادة ما تنشرها وكالة المغرب العربي للأنباء، و غض البصر عن كل الأخطاء التي قد يقع فيها رئيسها فوزي القجع وأعضاء المكتب المديري.