غادر ممثلو وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، آخر حصة تدريبية للمنتخب الوطني المغربي، أجراها بالملعب الملحق بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، من دون أن يتمكنوا من حصول على أي تصريح صحفي من الناخب الوطني هيرفي رونار، بعد أن صدتهم المسؤولة عن الاتصال بجامعة القجع، مخاطبة إياهم، أن المدرب أدلى بتصريح، وهذا صحيح، لكنه أدلى به قبل الوقت الذي حددته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الدعوة التي وجهتها لوسائل الإعلام، بحوالي 15 دقيقة على الأقل.

وخاطبت المسؤولة عن الاتصال بالجامعة دنيا لحرش، الصحافيين بعجرفة قائلة: " إن المدرب سيدلي بتصريحين في سويسرا"، وكأنها تدعوهم إلى التنقل لهذا البلد من أجل الحصول على تصريح صحفي، في حين لم يدلي به في بلدهم المغرب.

و خلف هذا الحدث استياء كبيرا في صفوف أزيد من 30 صحفي بما فيهم صحفيو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الذين غادروا جميعا معبرين عن استيائهم من هذا التصرف.