أفادت مصادر إعلامية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في أكبر عملية سطو همت ممتلكات لورد، ينتمي إلى الأسرة الملكية البريطانية بطنجة عبارة عن شركة وعقارات تقدر بالملايير، عن طريق التزويز تورط فيها موثق ومحاميان وعائلة نافذة بالمدينة.

وأبرزت يومية الصباح التي أوردت الخبر في عدد الإثنين، أن حفدة اللورد الإنجليزي تقدموا بشكاية إلى محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة الذي أحالها على الوكيل العام بطنجة. وبعد الاستماع إلى الحفدة بحضور دفاعهم، أحالها على الفرقة الوطنية لتعميق البحث فيها.

وأوردت المصادر نفسها أن الفرقة الوطنية استمعت إلى ورثة الإنجليزي بحضور دفاعهم، وإلى مغربي بصفته ممثل ورثة عقار بطنجة اتهم مسيري الشركة الحاليين بالسطو عليه، كما راسلت محافظا ورئيس كتابة الضبط بالمحكمة التجارية بطنجة، للحصول على وثائق الشركة ومعرفة وضعها القانوني الحالي.