مجتمع وحوداث

إلى مجلس الدار البيضاء: قبل المراحيض الذكية أنقذ المدينة من غباء الازبال..

كفى بريس

مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية، تئن وتختنق بسبب حصار الازبال لعدد من أحيائها. ومجلس المدينة الذي يريد إنشاء مراحيض ذكية، بقيمة مالية بلغت 60 مليون للمرحاض الواحد. لم تستفزه الازبال وغباء منظرها وهي تتناثر هنا وهناك وتتراكم، في انفا مثلا.

مصادر إعلامية، قالت أن الشركة التي تم تكليفها بجمع النفايات، كبديل بعد فسخ عقد الشركة الفرنسية، تعاني من عدم إستطاعتها الوفاء بإلتزاماتها و اهمها توفير بيئة نظيفة للساكنة. يقع هذا العجز في الخدمات، رغم الاموال التي تتلقاها مقابل هذه الخدمات المنعدمة، بمعنى انها تتقاضى اموالا على عدم قيامها بأي شيء.

والعجيب في الامر، ان مجلس مدينة الدار البيضاء، يترفرج على المنظر الكارثي الذي أصبحت عليه شوارع واحياء مقاطعات سيدي بليوط وانفا والمعاريف. هذا المجلس نفسه الذي رصد مبلغا كبيرا لصفقة من اجل تدبير علاقته مع سكان الدار البيضاء، و الحقيقة أن العلاقة الجيدة تبدأ من تنظيف المدينة اولا..

المصادر نفسها أكدت إستغراب المتتبعين، لملف النظافة بالدار البيضاء، وإستغرابهم أكثر من الأسباب الواهية التي تتحجج بها الشركة التي نالت حظها من صفقة تزبيل المدينة و ليستنظيفها. وقالت المصادر العرض المالي، يفوق فارق مستحقات هذه الشركةعن باقي الشركات الأخرى بازيد من 150 درهم للطن..