سياسة واقتصاد

بعد سقوط ورقة التوت... عورات المدافعين عن بوعشرين تلبس "السترينغ"

عبد العزيز المنيعي

الأكيد أن توضيحات الفريق الأممي بشأن تقريره الشهير الذي لوح به تجار الحقوق والقضية الخاسرة، كانت صادمة جدا ومخيبة لآمال هؤلاء.

والاكيد أن ما اكده الفريق الأممي في توضيحاته بدءا بإعلان تضامنه مع ضحايا بوعشرين اولا، وعدم مسؤوليته في التأويلات وما اكثرها التي أعطيت لتقريره ثانيا، وقوله بصريح العبارة أن تقريره لا يعني مطلقا تبرئة المتهم.

بعد كل هذه المستجدات، سقطت ورقة التوت عن عورة المدافعين عن بوعشرين، وأولهم المصباح الذي خفت "نوره الوهاج" وصار مجرد شبح بالكاد يضيء الطريق المحفوفة بحفر النوايا الخبيثة امام السائرين على درب "بوحجرين".

الفريق البوعشريني الذي طالما صرخ وندد وكتب وجابه الحقيقة بغربال الكذب، وجد نفسه مضطرا لتغيير السرعة، بل لتغيير السيارة باكملها وتبديل "الكاط كاط" القوية الخاصة بالصدمات إلى سيارة أنثوية الشكل و اللون، تستطيع الوقوف في كل الاماكن الضيقة، وتستطيع التأقلم مع كل الطرقات "اوطوروت" وغيرها وحتى طريق "لا بيست".

العورة التي إنكشفت حاولت التستر ب "السترينغ" النسائي، وادخلت النساء في معمعة بوعشرين، وللعلم فإن النساء هن ضحاياه، ومحاولة إقحام منتدى "الزهراء" في القضية من خلال زوجة صديق بوعشرين بثينة القاروري، ومنها إلى زوجة المدان بالإتجار في البشر و المعتدي على النساء. هي محاولة يائسة لتغيير أسلوب "الدفاع" وتبديل "الرجال" بالنساء، والحقيقة لا فرق بينهما، فمن يدافع عن متهم اعتدى على حرمة نساء ومرغ كرامتهن في الوحل، فلا ملامح له لا هو بالرجل ولا بالمرأة، هو كائن غريب وعجيب لا صفة ولا شكل ولا لون  ولا إحساس له.

اخر المعطيات تفيد أن زوجة حامي الدين "عشير" بوعشرين، تحاول منح تأشيرة العضوية في منتدى الزهراء لزوجة المدان المدير السابق ليومية اخبار اليوم. لغرض تمكينها من السفر إلى جنيف، نعم جنيف للدفاع عن زوجها.. كثيرون سيطرحون السؤال التالي، من ماذا ستدافع أسماء الموساوي عن زوجها توفيق بوعشرين؟

الجواب عندهم جاهز، بوعشرين ضحية قلمه، نقول نعم هو ضحية قلمه الذي تحت سرواله وليس الذي في جيبه..