نظم المنتدى المغربي للوساطة الأسرية ابتداء زوال الجمعة 14 يونيو الجاري، لقاء علميا حول الوساطة ودورها الوقائي في الاستقرار الأسري.

ويهدف اللقاء الذي أطره الخبير في الوساطة  ومدير مصلحة التشريع والتحديث بوزارة العدل الدكتور بنسالم اودبجا، بحضور رئيسة قسم الأسرة بوزارة الأسرة والتضامن والمرأة سكينة يابوري،  بالإضافة الى ثلة من ممثلي جمعيات المجتمع المدني وممثلي القضاء وممثلي الدفاع  وأساتذة جامعيين وطلبة باحثين، إلى الخروج بتوصيات تعزز دور الوساطة في حماية الأسرة.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت ممثلة وزارة الأسرة والتضامن والمرأة على أهمية وراهنية الوساطة الأسرية كآلية بديلة لحل النزاعات معتبرة أنها تحضى بالأولوية في برامج واستراتيحيات الوزارة.

ومن جانبه ناقش الخبير اوديجا الموضوع من جميع الجوانب وزاوج فيه النظري بالتطبيقي او العملي باعتباره قاضي سابق تدرج في سلك القضاء وخبر فيه مايكفي من الخبايا ليشرحه للحضور بالأمثلة المسطرية وتشعب النزاعات الأسرية داخل أقسام الأسرة.

وخلص أوديجا الى مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة مأسسة الوساطة الأسرية لما لها من راهنية وفعالية لوقف نزيف التفكك الأسري بمجتمعنا لكن دون ان يغفل الممارسين المتخصصين الذي اشترط توفرهم على مؤهلات خاصة مثل التمكن من تقنيات التواصل والتفاوض وتدبير النزاع تم عرج على إجبارية الوساطة الأسرية كتمهيد لإدماجها في معاملاتنا وعلاقاتنا المجتمعية.

وشدد الخبير على أنه "لإنجاح مسار الوساطة الأسرية يجب الحرص على مواكبة نظام الوساطة بالتكوينات والانفتاح على تجارب الدول الاخرى".

ويعتبر هذا اللقاء أول نشاط للمنتدى المغربي للوساطة الأسرية  والذي جاء بالموازاة مع مرور سنة على تأسيسه.