فندت المندوبية الإقليمية للصحة بالقنيطرة، الأخبار المتداولة حول استياء المواطنين من تردي الخدمات الصحية بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة- وتوقف قسم التحليلات الطبية وتحكم "الوسطاء" في مواعيد العمليات الجراحية، معتبرة أن كل ما جاء في المقال الإخباري مجرد ادعاءات كاذبة وافتراءات مغرضة.

وقدمت المندوبية الإقليمية، في بلاغ لها توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، توضيحات للرأي العام شملت: (نقلا عن نص البلاغ كما هو):

أولا؛ لم يتم توقف العمل لا بمختبر التحليلات ولا بمصلحة الأشعة ولا بمصلحة الجراحة ولو ليوم واحد. وهذا مثبت في سجلات المصالح المعنية بالمستشفى حول الخدمات المقدمة في هذه الأقسام خلال الثلاث أشهر الأخيرة.

مابين 01/03/2019 و 31/05/2019 تمإجراء:

 - 37069 تحليلا طبيا.

- 18756 فحصا بالأشعة.

-766 عملية جراحية.

-225عمليةجراحية خاصة بالأذنوالأنفوالحنجرة.

ثانيا؛ فيما يخص تدبير المواعيد، فإنه يتم عبر تطبيق إلكتروني مرخص من طرف وزارة الصحة، ومراقب بصفة دورية من طرف لجنة تترأسها الطبيبة رئيسة قسم الاستقبال والدخول، حيث لم تتلقى إدارة المستشفى ولا إدارة المندوبية الإقليمية أية شكاية بهذا الخصوص.

ثالثا؛ فيما يخص حقوق مستخدمي شركات المناولة، فإن إدارة المستشفى تحرص على تطبيق مقتضيات دفتر التحملات فيما يتعلق باحترام ما يفرضه قانون الشغل بخصوص حقوق الشغيلة.

رابعا؛ أما عن غياب أطباء النساء والتوليد، فلم يتم تسجيل أي تغيب للأطباء باستثناء ما هو مرخص به. حيث سجلت مصالح المستشفى القيام بـ2349 عملية ولادة طبيعية، وكذا إجراء 263عملية قيصرية خلال الثلاث أشهر الأخيرة.

خامسا؛ فيما يخص تحمل المرضى لمصاريف التنقل عبرسيارات الإسعاف الخاصة، فإن نقل النساء الحوامل يتم مجانا عبر سيارات الإسعاف التابعة لمستشفى الإدريسي والمندوبية الإقليمية للصحة بالقنيطرة، وقد تم نقل 53  مريضة مجانا خلال3 أشهر الأخيرة.

وشدد نص البلاغ على، أن المقال المنشور بإحدى المنابر الإعلامية ضمن الصفحة الثانية من عددها الصادر يوم الجمعة 14 يونيو 2019، يهدف إلى "تبخيس المجهودات التي تبذلها الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية، التي تشتغل، رغم كل الإكراهات، من أجل تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لفائدة المرضى".

وأكد المصدر ذاته، أن إدارة المستشفى قررت الاستعانة بخبرة عون قضائي كمرحلة مستعجلة، لتسجيل خبرته في الموضوع بغرض مواصلة المساطر القانونية والقضائية، للحد من "مثل هذا التسيب الإعلامي المغرض، والذي يبتعد عن المهنية وعن أخلاقيات العمل الصحفي الجاد".